لصحتك

health

القمح

الجرجير

اللفت

الطماطم

قصب السكر

الفراولة

السبانخ

الرمان

البقدونس

البرتقال

البصل

الخس

الكراث

الكيوي

الحمص

الثوم

الباذنجان

الشبت

الخيار

الكزبرة

الحلبة

السلق

الجزر

الكرفس

الزهرة

الملفوف

الشمندر

البازلاء

الفول

الموز

التفاح

اليانسون

اليانسون
اليانسون من) الإغريقية ἄνηθον ؛ Pimpinella Anisum باللاتينية (نبات من الفصيلة الخيمية. يعرف اليانسون بعدة أسماء فيعرف باسم ينكون وتقدة وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة.

الوصف النباتي
نبات عشبي يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف وهو غير “الآنسون المعروف بالشومر”، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل ملعقة كبيرة من اليانسون (6.7غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 23
• الدهون: 1.07
• الكاربوهيدرات: 3.35
• الألياف: 1
• البروتينات: 1.18
• الكولسترول: 0

الخصائص الطبية
لليانسون الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.

فوائده
• مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
• منشط للهضم ومدر للبول.
• مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.

ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في إخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم. ومغلي اليانسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، كما يفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية.
فعال لتسكين المغص وتنشيط الهضم، إدرار البول، إزالة انتفاخ البطن، إزالة أمراض الصدر والحلق والسعال، طرد الريح البطنية، مهدئ عصبي خفيف، يدر اللبن ويسكن الصداع، يعطي للأطفال لطرد الغازات وتخفيف حدة بكاءهم.

• يستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من انفلونزا الخنازير “أكد أطباء صينيون أن احتساء كوب من الينسون الدافيء وليس المغلى عقب الاستيقاظ صباحا يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انفلونزا الخنازير”

طريقة الاستعمال
يغلى بذره ثم يصفى ويشرب وإذا أضيف مع الشومر كانت الفائدة عظيمة وأنفع وكذلك مع العسل أو بدونه.

التفاح
التفاح شجرة التفاح، وهي من النوع Malus domestica في عائلة الورد المسماة بالورديات.و هي واحدة من أكثر أشجار الفاكهة من حيث الزراعة.
شجرة التفاح صغيرة ونفضية، يتراوح طولها من 3 إلى 12 متر، ولها تاج ورقي واسع وكثيف الأشواك، ورق شجرة التفاح مرتب بالتناوب على شكل اهليليجات بسيطة، يصل طولها من 5 إلى 12 سم، وعرضها 3-6 سنتيمترات على سويقات ذات طول من 2 إلى 5 سنتيمترات برأس مدببة، وهامش مسنن، وجانب سفلي ناعم. يحدث الإزهار في الربيع في نفس وقت نشوء الأوراق، وزهور الشجرة بيضاء مع مسحة وردية تزول تدريجيا، ولها خمسة بتلات، وقطرها من 2.5 إلى 3.5 سنتيمترات.
ينضج الثمر في فصل الخريف، وعادة ما يكون قطر الثمرة من 5 إلى 9 سنتيمترات. يحتوي وسط الفاكهة على خمسة أخبية مرتبة على شكل نجمة خماسية، ويحتوي كل خباء على واحدة إلى ثلاث بذور
. بدأت نشأة الشجرة في آسيا الوسطى، حيث ما زلنا نجد سلفها البري إلى اليوم.هناك أكثر من 7500 مُسنبتٌ معروف للتفاح، مما أدى إلى امتلاك التفاح طائفة من الخصائص المرغوبة. يختلف المستنبتون في حجم محاصيلهم والحجم النهائي للشجرة لديهم، حتى عندما تُزرع الشجرة على الجذر نفسه.
زرع ما لا يقل عن 55 مليون طن من التفاح في جميع أنحاء العالم في عام 2005، بقيمة تبلغ نحو 10 مليارات دولار. أنتجت الصين نحو 35% من هذا المجموع الكلي. والولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي الثاني، بما يزيد عن 7.5 % من الإنتاج العالمي. وتركيا وفرنسا وإيطاليا وإيران أيضا من بين الدول الرائدة في تصدير التفاح.

فوائد التفاح
• يقوي الدماغ والقلب، والمعده.
• ويفيد في علاج آلام المفاصل والخفقان.
• يسكن العطس.
• ويوقف القئ.
• ويذهب عسر التنفس ويصلح الكبد.
• وينقي الدم من السموم.
• ويقوي عضلة القلب.
• وبذوره تقتل دود البطن.

التفاح غني بفيتامينات أ، ب، ج ويحتوي على مواد سكرية وبروتين ومواد دهنيية وبكتينية وأحماض عضوية وأملاح معدنيه مثل البوتاسيوم و الكالسيوم، والصوديوم وغيرها مما لاغنى عنه في تغذيه الخلايا وإنمائها وتقوية العظام وتجديد الخلايا العصبية، يعتبر مصدر مهم لتخليص الجسم من السموم كما أن عصيره يقتل الفيوسات والبكتيريا والميكروبات في الجسد.

ومن فوائده أيضا
• مقوي للثة والأسنان.
• يساعد الأشخاص المصابين بالروماتيزم.
• يساعد على الهضم.
• يمنع الإمساك.
• يقلل الكولسترول في الجسد.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل تفاحة متوسطة الحجم مع قشرها (182غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 95
• الدهون: 0.31
• الكاربوهيدرات: 25.13
• الألياف: 4.4 • السكر: 18.91
• البروتينات: 0.47

نصائح مفيدة
يفيد التفاح في علاج أصابع القدمين المتورمه والمحتقنه من برد الشتاء وذلك بدق تفاحة مشويه بقشرها وهرسها ومزجها مع قليل من زيت الزيتون وتغطية الأصابع المصابه بها.
الشاي المصنوع من قشر التفاح المجفف مفيد في نزلات البرد، كما يستعمل عصير التفاح كدهان للمحافظه على نضارة ونعومه بشرة حواء. و يفيد التفاح أيضا في تقوية الاسنان.

الموز
الموز بالإنجليزية:( banana) يعتبر من أهم محاصيل الفاكهة
أصل التسمية
أصل التسمية عربي حيث كان العرب يطلقون عليه اسم بنان الموز وقام الأوروبيون باخذ كلمت بنان والحرف الأول من كلمة الموز فأصبحت تنطق على ما هي عليه الآن في أغلب اللغات ومنها اشتق اسمه في اللغات الأخرى) هو فاكهة استوائية معروفة موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا وأرخبيل المالاي وأستراليا. عرفها العرب قبل أوروبا عن طريق التجارة.

الوصف النباتي
الموز نبات عشبي معمر يتراوح طوله من 3-8 أمتار حسب الأصناف ، وهو من النباتات ذات الفلقة الواحدة، ويتكون النبات من ساق حقيقية عبارة عن كورمة أو قلقاسة توجد تحت سطح التربة ، ويخرج منها المجموع الجذري وكذلك أوراق كبيرة لها أغماد تلتف حول نفسها حلزونيا مكونة الساق الكاذبة للنبات والتي تظهر فوق سطح التربة. ويخرج من وسط هذه الساق الحامل الزهري. ويختلف عدد الأوراق النامية على نبات الموز بإختلاف الأصناف وقوة نموه، وعادة يتراوح عدد الأوراق بين 30-52 ورقة ، وتخرج الجذور من الساق الحقيقية. وهناك نوعان من الجذور هي جذور لحمية وهي التي تخرج مباشرة من الساق الحقيقية وتمتد رأسيا في التربة . وجذور ليفية وهذه تنمو أفقياً. وثمرة الموز تسمى إصبع، وكل صفين من الأصابع تكون كفاً تفصلها عن بعضها قنابة، وكل مجموعة من الكفوف تكون سباطة من 6-14 كفاً حسب الصنف والظروف المحيطة بالنبات.

الخصائص
الموز غني بالألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية. يمد الجسم بالطاقة الحرارية, يقاوم بعض الأمراض مثل الاسقربوط والروماتيزم. يساعد في نمو الجسم, سهل الهضم, ومفيد في حالات الارهاق, يساعد على الانشطة الفكرية, ورحيق الموز يستخدم في علاج السعال الحاد والمزمن، ويصنع من الموز خبز خاص يعطى للمصابين بالتبول الزلالي. ويشكل الموز مع الحليب والخبز وجبة غذائية كاملة.

المكونات
غنية بالألياف الفيتامينات (ج، أ، ب1، ب2، ب6، هـ، د) والمعادن ولاسيما البوتاسيوم اللازم لوظائف الخلايا الحيوية والأعصاب والعضلات. والثمار الناضجة تلين المعدة وتقويها ضد الحموضةوالقرحة. وتعالج ضغط الدم المرتفع. وبها نسبة من الكربوهيدرات. والموز ملين. وبها أحماض أمينية عالية ولاسيما تربتوفان الذي يساعد على النوم. أطلق الهنود القدماء على الموز طعام الفلاسفة وذلك أن الفلاسفة عندهم كانوا يأكلونه بكثرة، وسمّاه المزارعون العرب الموز قاتل أبيه لأنه بعد نضج ثمره يجب أن تخلع شجرته لتنبت مكانها أو قريبا منها شجرة أخرى تعطي ثمارا جديدة.

التركيب
تركيبة الموز يحتوي الموز في كل 100 غرام على :
• الدهون 0.33 غ
• البروتين 1.09 غ
• المعادن ملغ
• فيتامين س 8.7 ملغ
• فيتامين ب6 0.367 ملغ
• الكالسيوم 5 ملغ
• الحديد 0.26 ملغ
• المغنيسيوم 27 ملغ
• الفوسفور 22 ملغ
• البوتاسيوم 358 ملغ
• الصوديوم 1 ملغ
• الزنك 0.15 ملغ
• النحاس 0.078 ملغ

التجارة
تعد الهند أكبر مصدر له في العالم تليها الصين ثم الفلبين وغيرها من دول العالم.

الاستزراع
يحتل الموز المرتبة الرابعة في صفوف [المحاصيل الغذائية في العالم بعد الأرز والقمح والذرة وهو غذاءأساسي وسلعة تصديرية في الوقت ذاته في كثير من الدول الاستوائية الأفريقية وأمريكا الجنوبية.

استعمالات أخرى
يؤكل الموز طازجا أو مطبوخا وفي بعض الدول يتم تجفيفه وطحنه ليخبز على الصاج. كما يقطع إلى شرائح ويقلى في الزيت في كيرلا بجنوب الهند.

الفول
الوصف النباتي
نبات حولي يصل ارتفاعه إلى 80 سم. الساق ذات زوايا مضلعة شبه مربعة. الأزهار بيضاء مبقعة بالأسود. الثمرة قرن يحمل بداخله عدة بذور.

الاستخدامات
عرف منذ أيام الفراعنة ويعتبر مصدراً بديلاً للبروتين. يستعمل كثيرًا في المطبخ العربي، ويعتبر الأكلة الشعبية الأولى في مصر، حيث يؤكل يومياً وخاصة كوجبة إفطار وأيضًا على وجبةالسحور في شهر رمضان.
يقدّم عادةً الفول مع تتبيلة من الثوم، عصير الليمون الحامض، زيت الزيتون، الفلفل الأسود، الكمون والملح.

الزراعة
تعتبر زراعة الفول هامة لأنها تستعمل كغذاء في الوطن العربي وخصوصاً في مصر والسودان، ويتواجد الفول بأصناف محلية في الوطن العربي أهمها:
• الفول المصري: منتشر في المغرب العربي ومصر والسودان.
• الفول المالطي: يتواجد في المشرق العربي ومصر وتونس وتعرف منه أصناف كثيرة. ففي تونس هناك الصنفان عمدون وعمدون 2، وفي سوريا هناك الشامي والحلبي وفول تلكلخ، وفيالجزائر هناك مخطط وسطيف ومخطط وادسمار.
• الفول القبرصي : وهو منتشر في سوريا تحت أصناف البعلي والزوري وفي مصر يسمى بالصنف البلدي.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الفول، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 341
• الدهون: 1.53
• الكاربوهيدرات: 58.29
• الألياف: 25
• السكر: 5.70
• البروتينات: 26.12

فوائد الفول
1ـ غنّي بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور
2ـ يقاوم التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم
3ـ يعتقد انّه يحتوي على مركّبات كيماويّة معقدّة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفم
4ـ مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيّد في الدم
5ـ يعمل على خفض ضغط الدم لدى النساء في مرحلة سن اليأس
6ـ يحافظ على مستوى السكر في الدّم
7ـ يحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم ضّد الأمراض المختلفة
8ـ قشور الفول تكافح الإمساك الذي يصيب الجسم
9ـ لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول
10ـ تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة.

البازلاء
الوصف النباتي
تندرج البازلاء أو البسِلّة تحت (الخضراوات) وهي من الفصيلة الفراشية وثمارها عبارة عن قرون تحتوي بداخلها حبات صغيرة كروية الشكل.
وهي من المأكولات المحببة كما أنها سهلة الهضم. وتؤكل قرونها وبذورها مطبوخة، ويمكن حفظها مجمدة أو معلبة أو مجففة.

تحتوي البازلاء على
• فيتامين ب وفيتامين ج
• غنية بالبروتينات (حيث يحتوي ثلثا فنجان من البازلاء على 5 جم من البروتين)
• غنية المعادن والسكريات والألياف القابلة للذوبان
• غنية بمادة (اللوتين)
• تعتبر البازلاء من أقدم الخضراوات المعروفة عند الإنسان

المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من حبوب البازيلاء (145غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

• السعرات الحرارية: 117
• الدهون: 0.58
• الدهون المشبعة: 0.1
• الكاربوهيدرات: 20.95
• الألياف: 7.4
• البروتينات: 7.86
• الكولسترول: 0 فوائد البازلاء
• تمنح الشبع: تتميز البسلة بمنح الطاقة للجسم؛ لما لها من سكر وألياف وبروتينات، لذلك تكفي كمية لا تتجاوز 150 جراما من البازلاء لإشباع الشخص.
• تحمى من العمى: فالبسلّة من المصادر الغنية جدًّا بمادة اللوتين التي يُعتقد أن لها دورًا في الوقاية من مرض “تدهور الجزء المسئول عن الإبصار في الشبكية” الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.
• فوائد أخرى: ترفع البسلّة نسبة السكريات في الدم، كما تمنح الجسم مواد مهمة عديدة تعمل على حفظ التوازن الغذائي عند من يتناولها، بالإضافة إلى أنها مصدر جيد للبروتينات النباتية والألياف التي تساعد على تنبيه الأمعاء وتقاوم الإمساك.

الشمندر
الشمندر أو الشوندر أو البنجر نوع نباتي جذري درني يتبع التحت فصيلة الرمرامية من الفصيلة القطيفية.

الوصف النباتي
يقسم الشمندر لنوعين أولهما بنجر السكر، والثاني يستخدم كمسلوق أو في المخللات.
النبات ثنائي الحول ويكون أحياناً معمراً. أما اللون الأحمر في الشمندر فناتج عن مادة البتايين التي توازن الحموضة (p h) في المعدة وتسهل عملية الهضم.

طريقة الاستهلاك
مكوناته
يحتوي على
• 90% من وزنه ماء.
• 5% ألياف.
• 2% رماد.
• والباقي سكاكر ،و مواد معدنية كالكبريت والبوتاس الكالسيوم الفوسفور الحديد النحاس.
• ويحتوي الشمندر على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فرتكوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى الأحماض الأمنية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية.

فوائده
للشمندر فوائد جمة،
• إذ يستعمل في علاج لفقر الدم،
• فضلا عن أنه مصدر لحمض الفوليك، وفيتامينات b2، c، a إضافة إلى أنه غني بالبوتاسيوم والمغنيزيوم ومدر للبول.
• إن البيتايين betaine الموجود في الشمندر يعمل مع مغذيات أخرى للحدّ من الهوموسيتيين homocysteine الذي يمكن أن يكون مضرّ للأوعية الدموية وبالتالي يساهم في تطوير أمراض القلب، السكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.

استخداماته
• من المستحسن عدم تناوله مع الأطعمة الأخرى لأنه صعب الهضم بعض الشئ. وهناك نوع من المشهيات يصنع من البنجر المسلوق واللبن والبقدونس.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الشمندر، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 43
• الدهون: 0.17
• الكاربوهيدرات: 9.56
• الألياف: 2.8
• السكر: 6.76
• البروتينات: 1.61

الملفوف
الملفوف ويسمى أيضًا الكرنب هو أحد الخضراوات الورقية التي تنمو في المغرب العربي، ونصف آسيا الجنوبي، وجنوب أوروبا وهو من الفصيلة الصليبية. اسمه العلمي (باللاتينية:Brassica oleracea var. capitata).
المناخ
الملفوف من المحاصيل الشتوية وينمو في الجو البارد الرطب، وانسب درجة حرارة لإنبات البذور 29 م ولكن المجال الملائم للإنبات يتراوح من 7-35 م ويمكن للبذور أن في تنبت على درجةحرارة أقل من ذلك حتى (4 م) ولكن الإنبات يكون بطيئًا. يمكن لشتلات الملفوف المؤقلمة جيدًا أن تتحمل درجة حرارة من(-6 إلى-8 م) لمدة قصيرة.ويلزم لنمو نباتات الملفوف درجات حرارة معتدلة نسبيا, تميل إلى الدفء في المراحل الأولى من النمو الخضري 24-26 م)ودرجات حرارة حرارة معتدلة تميل إلى البرودة (15-20 م) في النصف الثاني من حياة النبات وهي مرحلة تكوين الرؤوس. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تكوين رؤوس صغيرة الحجم، وغير مندمجة. وإذا تعرضت النباتات بعد تخطيها مرحلة الحداثة (تكون في مرحلة الورقة الحقيقية السابعة أو الثامنة وتكون عادة بعمر 5-6 أسابيع من زراعة البذور) إلى درجة حرارة منخفضة (أقل من 10 م) ولمدة 5-6 أسابيع، تتجه للإزهار المبكر. وتستعمل هذه الظاهرة في حالة الرغبة في الحصول على البذور بدلاً من الرؤوس.

التربة المناسبة
تنجح زراعة الملفوف في مختلف أنواع الأراضي من الخفيفة إلى الثقيلة، تفضل الأراضي الخفيفة لإنتاج محصول مبكر، والأراضي الثقيلة لإنتاج محصول متأخر ويجب أن تكون التربة خصبة جيدة الصرف التهوية.

طرق الزراعة وكمية التقاوي
يتكاثر الملفوف بالبذور التي تزرع غالبا في المشتل. يجهز الحقل بالحراثة وإضافة الأسمدة البلدية والتخطيط للأرض ويمكن زراعة الملفوف على مصاطب واستعمال الملش الأسود الري بالتنقيط، وتزرع الاشتال في الثلث العلوي من التلم بوجودالماء.ويجب أقلمة الشتلات قبل نقلها إلى الأرض الدائمة. ويحتاج الدونم إلى 5000 شتلة أي 50-80 غم من البذور.

عمليات الخدمة
الري
يتم زراعة اشتال الملفوف بوجود الماء، فتروى النباتات بعد الزراعة بيومين، وتختلف احتياجاتها للماء فيما بعد، باختلاف نوع التربة وحرارة الجو وعمر النبات. ويحتاج الملفوف إلى ري منتظم بمعدل كل 4-5 أيام حتى بداية تكوين الرؤوس وكل 7-10 أيام بعد ذلك وقبل الجني بنحو أسبوعين يتوقف الري تجنبًا لتفزر الرؤوس. ويمكن أن تقل الفترة أو تزيد بين الريات تبعًا لطبيعة التربة وحرارة الجو.
التسميد
الملفوف من الخضراوات المجهدة للتربة لأنه يمتص كميات كبيرة من العناصر الغذائية وبخاصة النيتروجين والبوتاسيوم لذا يحتاج إلى التسميد بالأسمدة العضوية والكيميائية، وينصح بإضافة 2طن سماد بلدي مختمر لكل دونم عند إعداد الأرض للزراعة. وينصح بإضافة الأسمدة الكيميائية حسب الحاجة.
كمية الإنتاج
يبدأ الملفوف بالنضج بعد 3-4 شهور من عملية التشتيل وأهم علامات النضج اكتمال تكوين الأوراق وصلابتها وشد الأوراق المغلفة للرأس ولمعانها. ويجب عدم تأخير الجني حتى لا يؤدي إلى تفجير الرؤوس ويقطف الملفوف بسكين حاد حيث تقطع الرؤوس بجزء صغير من ساق النبات ويجب الإبقاء على ورقتين أو ثلاث من الأوراق الخارجية لتغليف الرأس وتبلغ إنتاجية الدونم من الملفوف 2-4 طن.

فوائده
• أكدت دراسات حديثة أن (الملفوف) منظف للقناة الهضمية والكبد ومزيل للسمية ومذيب للدهون في الجسم
• بالإضافة إلى أنه مزيل للكوليسترول وموازن للسكر والضغط.
• ونظراً لأن الملفوف فقير من حيث البروتينات والسعرات الحرارية والدهون؛ لذا يعتبر من الأغذية المهمة لتقليل الوزن.
• ويحتوي الملفوف على حمض الفوليك الذي يعمل على تعزيز بعض الأنزيمات. والتي بدورها تساعد على تنقية الجسم من السموم.
• والملفوف به خواص مضادة للبكتريا، حيث تعمل على علاج قرحة المعدة والأمعاء والالتهابات الجلدية والأوراموالروماتيزم والنقرس.
• ويحتوي الملفوف على (الكلوتامين)، وهو حمض أميني يغذي الخلايا التي تمتد في المعدة والأمعاء الدقيقة، كما يعمل هذا الحمض على شفاء القرحة.

وتكمن فاعلية الملفوف في ارتفاع محتواه من الألياف ؛ مما يساعد على طرد الفضلات المتبقية في المعدة والأمعاء. علاوة على احتوائه على خمسة أنزيمات هاضمة ؛ لذا فتناول الملفوف يؤدي إلى تنشيط الهضم وأيضا لاحتوائه على مركبات الكاربينول والآندول – 3 والكاروتين ؛

• ما يجعله من أفضل مضادات سرطان الثدي والمعدة والقولون. كما يحتوي الملفوف على عنصرين هامين هما (السلفورافان والآندول) ؛ حيث أن لهما دور فعال في الوقاية من السرطان وداء السكري ومرض القلب وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم. يذكر، أن دراسات سابقة أشارت إلى فائدة الملفوف كعلاج واق ضد أمراض القلب والضغط بسبب تخفيضه للصوديوم في الدم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامينات U-e-a ؛ مما يجعله من أفضل منقيات البشرة وعلاجًا مهمًا لحب الشباب والجروح والقروح.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الملفوف بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 25
• الدهون: 0.10
• الكاربوهيدرات: 5.80
• الألياف: 2.5
• السكر: 3.20
• البروتينات: 1.28

الزهرة
القرنبيط نبتة غنية بالمواد الكبريتية. تعرف أيضاً باسم القرنبيط، الزهرة أو الشفلور.
قال عنه أطباء العرب:
إنه يقتل الدود، ويفجر الأورام، ولحم الجروح، وينفى السدود، والطحال، والكبد، والحصى، ورماده يذهب القلاع والحفر. بالعسل يزيل البحة، وسائر الآثار طلاء، ويسهل اللزوجات شرباً، وماؤه يعيد الصوت بعد انقطاعه، وكذا إن عقد بالسكر واستعمل. والبرى منه يمنع السموم.
يقول علماء التغذية: إن القرنبيط من أكثر الخضروات احتواءا على مادة الفوسفورية فهو لذلك مقو للبنيه لان الفوسفور من أخص مركباتها. وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التي تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب.
يحتوى القرنبيط على
• مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهي مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط.
• المعادن التي تعزز السائل المنوي.  فيتامين أ المفيد للعيون العظام والأسنان.
• مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي.
• نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية.
• مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون.
• مادة الجلوكورافانين التي تبعد امراض القلب.
• مادة إندول ثري كاربينول التي توقف اصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان.
• الكالسيوم المهم للعظام والأسنان.

فوائد القرنبيط
• يساعد في تخليص الجسم من السّموم
• يساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين
• يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع
• يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدم
• يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة
• يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم
• يعتقد انه يقاوم أمراض السرطان

القرنبيط والسلفورافين

يساعد القرنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف. هذه المادة الكيميائية التي تسمى سلفورافين تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية.
ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الاكثار من أكل القنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور. ويمكن للقنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء إلى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير.

ومن المعروف أن القنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا انه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من امراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات ان مادة السلفورافين تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة.

طريقة تناول القرنبيط
تؤكل مسلوقة أو مقلية أو نية ويعمل منه الطرشي(المخلل).

الصحة
القرنبيط ثقيل على المعدة خاصة المصنوع منه بالبيض والمقلى، لذا ينصح ضعاف المعدة بعدم تناولهه ,وأيضا يقوم بتثبيط عمل الغده الدرقية.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من القرنبيط، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 25
• الدهون: 0.28
• الكاربوهيدرات: 4.97
• الألياف: 2
• السكر: 1.91
• البروتينات: 1.92

يمكن أن يؤكل القرنبيط مشوي، مسلوق، مقلي أو حتى نيّء. طبخه على البخار أو في المايكروويف يساعد على المحافظة على المواد المحاربة للسرطان أكثر من السلق.

الكرفس
الكرافس نبات من الخضروات تؤكل سيقانه نيئة أو تدخل مع الطبخ، وعموماً يعتبر عنصراً رئيسياً للسلطات. الكرافس نوع مختلف عن المقدونس الذي يشبهه بالشكل ويستخدم كبديل له في السلطات والطبخات مثل الفتة.

الاستعمالات والفوائد
الكرفس خضرة مفيدة لانقاص الوزن. بفضل عصير الكرفس الذي يحتفظ بفيتاميناته وبخصائصه المدرة للبول فإنه يستعمل في الأنظمة الغذائية التي تتبع لمكافحة السمنة، كما أن ملح الكرفس تابل جيد يستعمل بدلا من الملح العادي. ظهر من تحليل الكرفس انه يحتوي على فيتامينات أ، ب، ج ومعادن منها الحديد واليود والنحاس والماغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وعناصر كيماوية مهدئة. ويصلح الكرفس لكل الاشخاص ذوي الصحة الجيدة ويؤكل نيئا، مفروما، وناعما أو يعلك بالاسنان ويمنع فقط عن ذوي الامعاء الضعيفة والمصابين بعسر الهضم. كما ينصح بتناوله للمصابين بالسمنة والبدانة والسكر والتهابات المفاصل والروماتيزم والتهاب الكلى ويستعمل مقويا عاما لخلايا الجسم ومرطبا ومدرا لمجاري البول والدم ومضادا لعسر الهضم والسمنة.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الكرفس، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 6
• الدهون: 0.17
• الكاربوهيدرات: 2.97
• الألياف: 1.6
• السكر: 1.83
• البروتينات: 0.69
• الحمضيات:33

الجزر
من الفارسية گَزَر)[1] نبات جذري من الفصيلة الخيمية. يستفاد من جذره الموجود في التربة. وهو ثنائي الحول وله عدة ألوان أرجواني وأرجواني محمر وأصفر وقريب من الأبيض. وكلما كان الجزر أكثر إحمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار 5و1 مليجرام يوميا. طعم الجزر حلو ودافئ وممتع. تعتبر أوراق الجزر غذاءً جيدًا للمواشي. كذلك أوراق الجزر المغلية في الماء يفيد هذا الماء في عمل الكلى. يتوفر الجزر حاليًا طوال أيام السنة حيث يزرع صيفًا في البلاد الحارة تحت المسقفات البلاستيكية لحماية النبات من حرارة الشمس المرتفعة.
يحتوى الجزر على
• فيتامين أ
• مادة الكاروتين
• نسبة عالية من الكربوهيدرات النشويات : مثل الخبز و الأرز و البطاطس ، والمعكرونة التي تتكون بصورة أساسية من (السكروز و الجلوكوز و الفركتوز بالإضافة إلى السيليلوز والليجينتين ومواد بكتينية أخرى) ،
• غني بالمواد البروتينيه والأحماض الأمينية ،
• يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها ،
• ويحتوي على فيتامينات كثيرة أهمها : أ- ب – ب2 – ب6 – ج – و- د
• يتميز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي يندر أن يوجد في غيره من الخضروات.

تاريخ الجزر وموطنه
يقال أن شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى هي موطن الجزر. وقد انتشر منها إلى جميع أنحاء العالم. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر، فقد جاء ذلك‏ في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد. ويذكر أن الطبيب الإفريقي آرتيه الذي عاصر المسيح استخدم الجزر في علاج الهستيريا والهياج النفسي والانهيار العصبي وأثبت العلم الحديث صحة هذا العلاج.

المحتويات
الجزر غني بالالياف الغذائية، والمعادن وخاصة السيلينيوم، والدهون القابلة للذوبان في الكاروتين β، الوضع المتقدم ل retinol فيتامين أ. وتحتوي الجزر على ما يصل إلى ستة في المائة من السكر. النكهة المتميزة هي ناتجة عن بعض الزيوت الإيثيرية. 100 غرام من الجزر الصالحة للأكل تحتوي على ما معدله 6 ملغرام من الكاروتينβ.

100 غ من الجزر الطري
فيتامين سي مغنيسيوم كالسيوم كاليوم دهن ماء KJ kcal
7 مغ 18 مغ 41 مغ 290 مغ 0,4 غ 88 غ 109 26

زراعة الجزر
يزرع الجزر في تربة جيدة الصرف، هشة ونظيفة خالية من الحجارة في منطقة مشمسة لبعض الوقت ومظلة لبعضه الأخر في الجو الحار. تبذر البذور على عمق حوالي 2 سم على الأقل مع إضافة كمية وافرة من السماد الطبعي مع القليل من النايتروجين.

فوائد الجزر
• الجزر له خواص المضادات الحيوية، فهو يدمر البكتيريا التي تظهر في الأمعاء.
• يساعد عصير الجزر في التخلص من الالتهابات المعوية وفي شفاء قرحة المعدة.
• يساعد في حماية الجلد من الآثار المؤذية لأشعة الشمس وتمكنه من استعادة عافيته بسرعة.
• يمكن استخدامه طعاماً ودواءً في علاج التهابات الكلى.
• يحتوي الجزر على هرمون نافع جداً في علاج أعراض السكري.
• يساعد في التخلص من بعض ديدان المعدة والمغص.
• يساعد على الشفاء من السعال ونزلات البرد.
• مقوٍ جيد للمناعة الطبيعية
• يحفظ جدران أجهزه الهضم ويضمده
• منبه لحرقان المعدة
• يزيد إفراز الصفراء
• مدر للبول

فوائد عصيره
• يطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرص.
• علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل.
• ثبت أن امتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامينA

العلاج بالجزر
يشفي بنجاح من المرض الأسيتونيمي (وهو زيادة نسبة الأسيتون في الدم)
مفيد في حالات فقر الدم والضغط المرتفع

فوائده في التجميل
يعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد. أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة

الجزر والكاروتين
من أهم المواد التي يتميز بها الجزر مادة الكاروتين التي يعزى إليه اللون البرتقالي ولهذه المادة فوائد عديدة وأكيدة منها أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر. ويقي من أشعة الشمس .كما يستفيد من مادة الكاروتين الطيارون وسائقوا السيارات لأنها تصفي الرؤية وتحد البصر . بينت دراسة أجرتها حديثا (2011) جامعة أطلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية على نحو 15000 شخص أن الأشخاص الذين يحتوي أجسامهم على كميات مرتفعة من ألفا-كاروتين يقل خطر وفاتهم بمبكرا بنسبة 39 % عن هؤلاء الذين يفتقرون إلى تلك المادة . يكثر الألفا كاروتين في الجزر وفي القرع العسلي.

طريقة تناول الجزر
يجب الحرص على عدم تقشير الجزر في جميع طرق طبخه وذلك لأن كثيراً من المواد الغذائية تتركز في القشرة إذا كان الجزر غير طازج جدا فيفضل تقطيعه إلى دوائر قبل طبخه الجزر النيئ أسرع وأسهل هضمًا من الجزر المطبوخ خلافًا لما يعتقده الكثير من الناس.

السعرات الحرارية
في الجزر توجد في الجزر سعرات حرارية قليلة تقدر بنحو 27 سعر لكل 100 جرام ، وهو لذلك يفضل في الأكل لمن يريد خفض وزنه بطريقة صحية . ويمدنا الجزر بالألفا-كاروتين و البيتا-كاروتين وبروفيتامين أ. يساعد على تجديد البشرة ويحمي من تأثيرالأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويقوي النظر.

وصفات من الجزر
هناك عدة وصفات تحضّر من الجزر أهمّها: شوربة الجزر، البازيلا والجزر، سلطة الملفوف والجزر، مقلوبة الجزر، تاجينة الجزر وغيرها.. أما بالنسة للحلويات هناك كيك الجزر، بودينغ الجزر وغيرها.

السلق
السلق) بالإنكليزية:( Chard كما يطلق عليه “Swiss Chard” أو “Perpetual Spinach” هو نوع من أنواع الخضراوات الورقية المهجنة، تؤكل أوراقها كما تؤكل جذورها في أحيان أخرى. وهو غني بالمعادن وفيتاميني بي وسي وحمض الفوليك.

يعد هذا النوع من الخضروات من المكونات الشعبية في المطبخ المتوسطي حيث تعود أولى أصنافه إلى جزيرة صقلية. ويمكن استعمال أوراق السلق الصغيرة في السلطة إلا أنه في الأغلب يستخدم السلق في تحضير بعض الأكلات التي يتم طهيها، حيث يعد المكون الأساسي في بعض الوجبات من قبيل السماقية في غزة متلاً، و “البراك” في ليبيا، كما ويستعمل لعمل أكلة الدولمة العراقية الشهيرة و كذلك في تونس حيث تستعمل في طبخ ما يعرف بالعصبان أو لدواره مع استعمال البقدونس. كما وأنه يستعمل لدى عدة ثقافات حول العالم.

يمكن القيام بحصاد السلق قبل أن تنضج أوراقه الخضراء فيما لا تزال يانعة، إلا أنه بالإمكان حصادها بعد النضوج حيث تكون أشد قليلا وأكثر تماسكا. وأوراق السلق عادة خضراء زاهية. و هذه النبتة مهددة بالأكل من قبل الطيور نظرا لمذاقها الحلو. و كما يمكن زراعتها في أي وقت من أوقات السنة مع توفير الماء والكثير من السماد.

يمكن تحضير سلطة من أضلاع السلق بحيث تسلق الأوراق وتفصل الأضلاع عنها ثم يضاف إلى الأضلاع الطحينة، عصير الليمون الحامض، الثوم والملح.

الحلبة
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور.
ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. واسم الحلبة جاء من اسم “حلبا” وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل “أعنون غاريفا” و”فريقه” وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum – graecum من الفصيلة البقولية. الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور والبذور المنبتة

فوائد الحلبة
• عند العرب والمسلمين لقد قيل في الحلبة ” لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً”. كما قال العالم الإنجليزي كليبر “لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان. وفي الطب النبوي لإبن القيم : حلبة : يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ” أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال : ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال : ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ”.
• وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية.
• ومن اليبوسة في الأولى.
• وإذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن.
• وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وتزيد في الباه.
• وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير.
• محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء
• وتحلل البلغم اللزج من الصدر
• وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة
• وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ.
• وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة، أدرت الحيض.
• وإذا طبخت، وغسل بها الشعر جعدته، وأذهبت الحزاز.
• ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل، وضمد به، حلل ورم الطحال.
• وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. • وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة.
• نفعتها وحللتها شرب ماؤها، نفع من المغص العارض من الرياح، وأزلق الأمعاء.
• وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
• وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن.
• وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته.
• ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.

ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” استشفوا بالحلبة ” وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ. عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير…… وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء (لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا) !! وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.

الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. واسم الحلبة جاء من اسم “حلبا” وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل “أعنون غاريفا” و”فريقه” وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum – graecum من الفصيلة البقولية. الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور والبذور المنبتة

الكزبرة
الكزبرة أو التقدة في الفصيح, نبات عشبي حولي يتبع الفصيلة الخيمية.

الموطن والانتشار أصله آسيا وشمال أفريقيا. تنتشر في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كما تزرع في الهند وأمريكا الجنوبية وأوروبا.
تستخدم أوراقه وثماره المجففة في العديد من الأطعمة. ينمو عادة إلى 50 سم أو (20 إنش).

الوصف النباتي
نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم له أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثماراً دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل 100غ من أوراق الكزبرة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 23
• الدهون: 0.52
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 3.67
• الألياف: 2.8
• البروتينات: 2.13
• الكولسترول: 0

الخيار
الخيار وهو نبتة بستانية متسلقة من الفصيلة القرعية التي تضم القرع والكوسا وجميع أنواع البطيخ. تغرس في الأرض على عمق يتراوح بين 12-18 ملم ثم تمتد بعد ذلك لأعلى وتعترش المواد من حولها. وعادة يقوم المزارعون بإسنادها بدعامات كالعيدان أو تزرع بالقرب من الجُدر. ونمط زراعتها غالباً يكون على شكل خطوط منفردة ممتدة على سطح الأرض تقطف أكثر من مرة على مدار العام حيث يقدر مكثه بين 80-100 يوم. موطنها الأصلى جنوب شرق آسيا إلا أن زراعتها توزعت في أماكن عديدة في العالم، تؤكل طازجةً حين نضجها بشكل نيء، ويعتبر الجوّ الدافئ الملائم لنموها.

الوصف النباتي
الخيار ثمر أسطواني مطاول محدب الطرفين، أوراقه شبه مثلثية كبيرة الحجم وتشكل مظلةَ للثمرة من أشعة الشمس والعوامل المؤثرة، وسيقانه قصيرة زغباء، شعرها كثير، يتراوح طول الثمرة من 2.5-90 سم، ولها أجزاء لولبية تسمى المحاليق تنتشر عليها، لها قشر رقيق أخضر اللون في الوضع الطبيعي، أما حين اصفرار الثمرة فإن طعمها يصبر مريراً أو حامضاً بعض الأحيان. ويقوم الناس بتخليل ثمارها لتحفظ على مدار العام ويصنعون منه المخلل، أزهارها صفراء مائلة للأبيض، حيث يطغى الماء على ۹٥% من كتلتها، ومع أن هذه النبتة تصنف نباتياً على أنها من الفواكه إلا أنها تستعمل في أغراض الطهي والمقبلات والشطائر وتحضر في الطعام كوجبة رئيسية.

تلقيحها الخيار
من حيث قابليته للإلقاح فإنه على نوعين، أما الأول فهو خيار إلقاحيّ، فتقوم أرتال من نحل العسل بنقل قُفرها إلى حقول ومزارع الخيار قبيل إزهاره وثم تقوم بصنع عسلها وتلقيح الأزهار ويشاركها في ذلك بعض الأنواع من النحل كالنحلة الطنانة، وفي حالة عدم اكتمال التلقيح للأزهار فإنه سيحدث إجهاض للثمار أو تشوهها. أما النوع الثاني منه فهو الخيار اللاإلقاحي، لكنه قليل جداً، حيث تُنتج البراعم ثماراً لابذرية لكنها منخفضة الجودة، وغالباً ينمو هذا النوع من الخيار في الدفيئات أو مناطق خاصةً بزراعتها يَبعد عنها النحل اللاقح، ويسود نمط الدفيئات في الولايات الأمريكية المتحدة. الأنواع العادية من الخيار تنتج براعم مذكرة ومؤنثة بأعداد متساوية. ومع تطور تقانات الزراعة أصبحت أنواع من الخيار تهجّن فتنتج براعم أنثويةً فقط، ونظراً لافتقادها للَقاح فإنها تحتاج لملقحات، لذا يغرسها المزاعين في حقول تحوي نباتاً ملقحاً مع وجود قُفُر عديدة من نحل العسل وشاكلاتها من الملقحات لحصول عملية التلقيح.

الفوائد الصحية
• هو من النباتات الغنية بالماء وتحتوي على مواد قلوية ويعتبر الخيار من النباتات المدرة والتي تمنع تكون الحصى والملينة المفيدة لتمشية الأمعاء لما تحويه من ألياف.
• كما أن الخيار غني بفيتامين C ويحوي على القليل من فيتامين A و B كم يحوي أيضا على الأملاح المعدنية الهامة وللازمة لبناء الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم. • هناك أنواع عديدة من الخيار فمنها خيار الماء والقثاء. الخيار مفيد لعمل الماسكات للبشرة، كما تساعد قشوره في تخفيض درجة الحرارة عند استعمالها ككمادات ويساعدعلى تخفيف الاضطرابات العصبية ويحتوي على ألياف غذائية تسهل عمليةالهضم وتطرد السموم وتنظف الأمعاء والخيار مدر جيد للبول لذا يمكن وصفه للأشخاص المصابين بالتهابات المسالك البولية كما يعد مادة قوية ملينة للأمعاء نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والخيار يخفف الآلام الناجمة عن الصداع وينقي الجسم من الفضلات ويهدئ الأعصاب ويحافظ على صحة البشرة.

استعمالات وفوائد الخيار الطبية
بذور الخيار لها نفس المفعول الخاص ببذر اليقطين، وهي تدر البول وتفتت الرمل والحصى.كما أنه قاتل للدودة الوحيدة : 1 أوقية من بذر الخيار تُطحن وتسحق وتمزج مع السكر، تؤخذ على الريق ويشرب بعدها بساعة أو ساعتين فهو مسهل قوي. البذور استعملت في : – الأمراض الراشحة – التهابات وامراض الامعاء – التهابات امراض المجاري البولية – تعديل حموضة المعدة كما أنه مهدئ للأعصاب ومعالج للأمراض النفسية واعتلال المزاج، الخيار يزيل التوتر ويسكن الثورات النفسية، خافض لضغط الدم خصوصاً ذلك الذي يتعلق بالأسباب النفسية. يعالج امراض الحساسية خصوصاً حساسية الجلد والشري، ويعصر الخيار ويشرب صباحاً ومساءً مقدار فنجان قهوة ويدهن بتكرار على الجلد. يستعمل زيت الخيار ومشتقاته في التركيبات التجميلية، كملطف، ومبرد ومنعم للجلد من كل الامراض التي تهيّج الجلد، وخصوصا إذا كان السبب من الشمس أو آفات الجلد. ويمزج الخيار في تحضير ” الصابون ” الجامد والصابون السائل، والجيلاتين Jelly. ويحضّر عصير الخيار ويمزج بالغليسرين وهو سائل منعم ومعقم للجلد. وهنالك تركيبة تجميلية للجلد وهي عبارة عن حليب الخيار يتكون من (صابون، زيت زيتون، شمع، زيت لوز، عصير خيار طازج، وكحول). في العطور يصنع زيت خاص يعطي رائحة الخيار. يكافح امراض الصداع خصوصاً بوضع حلقات رقيقة على الجبهة وعلى الصدغ. يكافح الخيار العطش وهو مليّن للطبيعة ويعالج قبوضة المعدة والامساك. خافض للحرارة والحميات. ينشط الخيار الكبد ويعالج اليرقان. يمنع الخيار خفقان وسرعة نبضات القلب

أنواع الخيار
ومن أنواع الخيار عالميا: الخيار الإنجليزي (يصل طوله إلى قدمين أحيانا)، وهو نادر أو قليل البذور، وقشرته دقيقة ورقيقة وطعمه طيب. وقد أنزلت مؤسسة «سانزبوري» مؤخرا في الأسواق نوعا جديدا من الخيار الذي لا يحتاج إلى تقشير ويسمى «c-thru- cumber» (للاستهلاك والاستخدام السريع). أما الخيار الياباني «كيوري»، فهو معتدل الطعم ولونه داكن وقشرته تتمتع بتضاريس كثيرة وهو متوفر طيلة العام.والخيار المتوسطي الذي نعرفه في الدول العربية وتركيا وغيرها من دول أوروبا الجنوبية، الذي يكون عادة صغير الحجم وطيب المذاق وذا قشرة ناعمة ورائحة فاخرة أحيانا. وهناك أيضا النوع الإيراني المعروف بـ«بميني» (Mini) وهو خال من البذور، ويتوفر بكثرة طوال العام في كندا وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى النوع الأميركي الشمالي البري. وعلى الرغم من أن الخيار ليس من أنواع الخضار، كما هو شائع، بل أحد أنواع الفاكهة، فإن كثيرين من الخبراء لا يمانعون في التسميتين. وهو من النباتات التي تنمو وتمتد كالعنب، إما على الأرض، وإما مدعومة بالخشب والأسيجة والقصب عموديا. وذات أوراق كبيرة وارفة تساهم في تظليل النبتة وحمايتها من حرارة الشمس والحشرات.

تاريخ الخيار
قول المعلومات المتوفرة في شتى الموسوعات ومنها الموسوعة الإلكترونية الحرة، إن أصل الخيار من الهند وغرب القارة الآسيوية.وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن سكان هذه المناطق يزرعون ويستخدمون الخيار ويطورون أنواعه المختلفة منذ 3000 عام. وأن الرومان هم الذين نقلوه من الهند إلى أوروبا. وكان الخيار من الثمار التي يأكلها أهل العراق القديم والبابلي في مدينة أور، وجاء ذكره في ملحمة جلجامش الشهيرة. ويقول البعض إنه انتشر من بلدان جنوب شرق أوروبا (تركيا وبلغاريا) باتجاه اليونان، حيث كان يطلق عليه اسم «فيلوس» (vilwos) (حاليا «اغوري»).ومن اليونان تلقفه أهل روما والرومان، الذين أحبوه كثيرا، وبعدها انتقل إلى الصين وانتشر فيها.وتم ذكر ثمرة الخيار، كما هو معروف، مرتين في الإنجيل، خاصة في العهد القديم في سفر اشعياء، حيث تشير الأسطر إلى أن الخيار والبطيخ كانا متوفرين بكثرة أيام الفراعنة وبين العبيد من بني إسرائيل آنذاك.
ويقول كتاب «التاريخ الطبيعي لبليني» للكاتب والمؤرخ بليني (Pliny) المعروف، إن الإمبراطور الروماني تابيريس كان يحتفظ بخيارة على طاولته طوال الوقت، إذ كان يحب الثمرة حبا جما، وقد اضطر العارفون آنذاك إلى اختراع نظام أشبه بنظام البيوت الزجاجية لزراعته وتحصيله طوال العام للإمبراطور الشهير.ووصف بليني الخيار آنذاك على أنه صغير من ناحية الحجم كخيار لبنان وسورية وفلسطين واليونان وتركيا وبلغاريا (تعرف بخيار الغاريركن) (gherkin) كالكثير من بلدان أوروبا الشرقية، لكن هذا النوع نوع آخر من الخيار العادي).
وبالإضافة إلى ذكره لأنواع كثيرة من الخيار في إيطاليا قديما، فإن بليني يؤكد أن الرومان استخدموه لمعالجة عقصات العقارب ولإبعاد الفئران عن المنازل والحقول.وكانت النساء تتقلدن على خواصرهن عقدا من الخيار، في إشارة إلى رغبتهن في الأطفال، وكانت المنجبة تحمله معها وترميه بعد ولادة الطفل.
وفي القرون الوسطى تقول المعلومات المتوفرة إن فرنسا عرفت الخيار في القرن التاسع، وتم نقله إلى إنجلترا في القرن الثالث عشر، وعبر الإسبان وكريستوفر كولومبوس دخل الخيار إلى جزيرة هاييتي نهاية القرن الخامس عشر، ومن ثم إلى أميركا الشمالية، حيث زرعه السكان الهنود الأصليون في سهول داكوتا.وفي القرن السادس عشر ذكر المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتييه أنه رأى الخيار الكبير بكثرة في إحدى المناطق التي كان يطلق عليها اسم مونتريال.
ويقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cucumber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cowcumber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم.

الشبت
الشبت بالإنكليزية: ( Dill) نبات عشبي حولي يتبع الفصيلة الخيمية.
أصله جنوب غرب ووسط آسيا، يستخدم في العديد من الأطعمة وخاصة الحساء والمأكولات البحرية.

المكونات الأساسية
تحتوي الثمار على زيت الشبت Dill Oil، يحتوي على الكارفون Carvone بنسبة 53- 63%، ومركبات الليمونين بالإنكليزية (Limonene) والفيلاندرين بالإنكليزية: ( Phellandrene) ، والأبيول بالإنكليزية:( Apiole) وهو محفز شديد لتدفق الحيض، والشبت غني باليخضوربالإنكليزية:( Chlorophyll) وهو أحد منعشات الفم القوية.

محاذيـر الاستخدام
يجب على الحوامل عدم استخدامه في جرعات علاجية متتالية حتى لا يسبب لهن مشاكل، ويمكنهن استخدام قدر ضئيل منه عند اللزوم فقط، بخلاف ذلك لا توجد محذورات من استعمال الشبت.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الشبت الطازج، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 43
• الدهون: 1.12
• الدهون المشبعة: 0.06
• الكاربوهيدرات: 7.02
• الألياف: 2.1
• البروتينات: 3.46
• الكولسترول: 0

الباذنجان
الباذنجان أو الحدق في الفصيح، نبات حولي عشبي يتبع الفصيلة الباذنجانية واسمه العلمي Solanum melongena سولانوم ملنجينا.
وصف هو نوع من الخضراوات الموسمية.
تتميز الثمرة بلونها البنفسجي الداكن أو الأسود. لها شكل بيضوي أو طويل.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة من الباذنجان غير المقشّر (548غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 132
• الدهون: 1.04
• الدهون المشبعة: 0.18
• الكاربوهيدرات: 31.24
• الألياف: 18.6
• السكر: 12.88
• البروتينات: 5.53

الاستهلاك
يؤكل الباذنجان مطهواً إما بالقلي أو السلق أو الشوي، وهو المكون الأساسي لبعض الأطباق كالمكدوس والمسقعة. هناك عدة أطباق أخرى تحضّر من الباذنجان منها: مقلوبة الباذنجان، فتة الباذنجان، متبّل الباذنجان، شكشوكة الباذنجان وغيرها…

الزراعة
تزرع بذور الباذنجان في أرض رملية مسمدة بسماد جيد متخمر ويسقى بكثير من الماء وذلك في أوائل فصل الربيع معرض للشمس وعندما يبلغ طوله 41 سنتمترا ينقل ويوضع على شكل صفوف في أرض جيدة الحرث بشكل متباعد بحيث يكون بين كل نبتتيين مسافة متر واحد ثم يسقى بالماء يسقى بالماء نحو ثلاث مرات في الأسبوع. يجب أن يلف الباذنجان وينقى من أوراقه الفاسدة وأن تقطع جميع الأفرع التي تتولد بحيث لا يكون له إلا ساق واحد وفرعان أصليان.

الباذنجان غذاء بارد يلائم الصيف، وهو يمتص المواد الدسمة بسرعة، وقشرته تحتوي على فيتامين بي وسي وعلى مقادير ضئيلة من املاح الكالسيوم والحديد والفسفور. قيمة الباذنجان الغذائية ليست كبيرة، مع أن أليافه منبهة للأمعاء تساعد في الهضم وطرد الفضلات ويطيب رائحة العرق ويشد المعدة ويدر البول ويقطع الصداع، غير أن أصحاب المعدة الضعيفة لا يكثرون من أكله خاصة إذا كانوا أطفالاً أو مسنين إذ يستغرق هضمه أربع ساعات وهي مدة طويلة بالنسبة للأغذية الأخرى.

الثوم
الثوم المزروع نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، تتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف.

أنواع الثوم
توجد أصناف كثيرة من الثوم المزروع، وعادة تأخذ الأصناف أسماء المناطق المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم اليبرودي (نسبة إلى منطقة يبرودفي سوريا والثوم الصيني والثوم الفرنسي، حيث هناك الثوم ذو الفصوص الصغيرة ولكن يفضل ذو الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة قشرته السليلوزية.

طريقة تناول الثوم
يمكن تناول الثوم طازجًا أو رطبا وصحيحًا أو مدقوقًا مع الأكل لتحسين الطعم، أو حتى تناوله مطبوخا مع الأطعمة، ويفضل الثوم الجاف تمامًا عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس.

كريم الثوم
يحضّر كريم الثوم من الثوم، الزيت النباتي، عصير الليمون الحامض والملح، كما يمكن إضافة بيضة عند الخفق حتى تتماسك الكريما.

تحتوي الحصّة (60غ تقريباً) على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 340
• الدهون: 36
• الدهون المشبعة: 2
• الكوليسترول: 0
• الكاربوهيدرات: 4
• البروتينات: 0

الخواص الطبية والفوائد الصحية
• 61- 66% من الماء
• 3- 5.5% بروتين
• 23- 30% نشويات
• 3.5% ألياف
• زيوت طيارة
• من مركباته الأساسية اللين Alliin واللينيز Alliinase وأليسين Allicin وسكوردنين Scordinins سيلينيم Seiennium مجموعة من الفيتامينات أ، ب، ج، هـ، أملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء تشبه.

الثوم ومادة الليسين
تبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهي مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد ان الثوم يقوى القدرة الجنسية لدى الذكور سكر الدم.

العلاج بالثوم
يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها. شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة كما يستخدم لتسكين آلم الأسنان وذلك بوضع فصوص ثوم مهروسة موضع الألم ويستخدم لمعالجة القشرة في فروة الرأس كما يستخدم لعلاج الجروح العفنة والقروح يعصير الثوم. و يعمل الثوم على تقوية مناعة الجسم ووقايته من الأمراض المعوية والثوم يقي لحد كبير من الإصابة بمرض شلل الأطفال ويفيد الثوم مرضى البول والسكري بوقايتهم من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة والخدر أو فقدان الحس في الأطراف. كما يعمل الثوم على تخفيض ضغط الدم المتزايد في مرض تصلب الشرايين والأعراض المرافقة له مثل الدوار والإمساك ويعمل على علاج مرض تقيح اللثة المزمن والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بتدليك اللثة بمستخرج من الثوم ويعمل الثوم على قتل الديدان المعوية الشعرية ويطهر الأمعاء. كما يفيد الثوم في حالات الإصابة بالرشح والتهاب الرئتين حيث ان تناول ثلاث فصوص من الثوم يوميا” يؤدي ألى الشفاء السريع من الرشح وللذين يصابون بالرشح على مدار الشتاء فانصحهم بتناول ثلاث فصوص من الثوم يوميا” وسترى النتائج الإيجابية. ويستخدم الثوم أيضاً في معالجة تساقط الشعر.

فوائد الثوم
1. يعالج ارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال منع تكوين انجوتنسين الذي يقلص الأوعية الدموية ويحبس الماء والأملاح داخل الجسم.
2. يمنع تكوين الجلطات من خلال كبحه للأنزيم بروستاكلاندين سنثسير، ويمنع تكوين الثروميوكسين وكذلك منعه تكتل الصفائح الدموية
3. ينظم عمل القلب من خلال تنشيط إفراز مادة الادينوسين.
4. يخفض من معدل الكولوسترول واطئ الكثافة المضر ويوصف للأشخاص المعرضين لأمراض القلب والشرايين ويخفض الكولوسترول بنسبة15% 5-يقلل من خطر الاصابة بالسرطان وبالأخص (سرطان القولون).
5. مطهر قوي ومضاد للجراثيم ويتعمل للحماية من نزلات البرد والأنفلونزا من خلال تقوية المناعة.
6. مضاد للتشنج.
7. يستعمل خارجيا لمعالجة القروح، وإخراج سم اللسعة، والتسمم الناتج عن التدخين ومعالجة الروماتزم.
8. مقوّ وفاتح للشهية.
9. مضاد للسكري.
10. مزيل للرشح.
11. لمعالجة الحصى في المرارة.
12. يحارب الملاريا
13. مضاد للكآبة.

تحذير
• رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم فقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة متخصصة (الأمراض المعدية السريرية) من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم !, بسبب تأثيره السلبي عليهم لتعطيله لبعض العلاجات المخصصة لهذا المرض الخطير ! كما أن التناول المفرط للثوم يؤدي إلى مشاكل هضمية وأوجاع في القولون لذا ينصح للذين لديهم مشاكل في القولون بالأبتعاد عن تناول أكثر من حبة من الثوم يوميا”.

• إذا استعمل الثوم بإفراط خرجت رائحة مع التنفس من الفم ومن الجلد مع العرق ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو كبش قرنفل أو قليل من الينسون أو الكمون أو قطعة من التفاح.

الحمص
الحُمُّص نبات زراعي من الفصيلة البقولية، يزرع في حوض البحر المتوسط ولا سيما إيطاليا والوطن العربي، يؤكل حبه نيئًا ومطبوخًا. يعتبر الحمص من المواد الغذائية الغنية بالبروتين حيث أنه يشبه الفول إلى حد كبير كما يعد بديلا للحم عند عدم توفره حيث يقال إذا غاب عنك الضآني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص).

يحتوي كل 100غ من الحمّص الغير المطبوخ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 364
• الدهون: 6.04
• الكاربوهيدرات: 60.65
• الألياف: 17.4
• السكر: 17.70
• البروتينات: 19.30

فوائد الحمص في الطب البديل
الحمص يمتاز بأن له أنواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري، وقد اطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا انه ينفع في سائر الاورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب أن لا يؤكل في أول الطعام ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى، وجميع أصنافه تخرج الجنين والحمص في الطب الحديث يستخدم مدرا للبول ومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للاعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4- 5 سنوات والحمص حار رطبن يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحوحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة، والله أعلم وفي مقالة من موقع البوابة يحتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية وقد أثبت الباحثون، أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثيا، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تمنع ظهور التجاعيد كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض وقال الدكتور رام رايفين، كبير الباحثين، إن احتواء الغذاء اليومي على 50 – 60 جراماً من الأطعمة المحتوية على الحمص، كالمسبحة والفتّة والحمص بالزيت والفلافل والبليلة، وهي مأكولات رخيصة الثمن ولكنها ذات قيمة غذائية جيدة، يساعد في الحصول على آثاره الإيجابية وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14 4 في المائة من وزنه ماء و 9 5 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2 4 في المائة مواد رمادية و5 48 في المائة مواد سيلولوزية أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5 5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً ويصنع من الحمص أيضا أحد أنواع التسالي والمكسرات الشائعة التي تعرف بالقضامة، التي يعتمد نوعها على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفها وتحتوي هذه القضامة على 18 في المائة من وزنها مواد بروتينية و5 في المائة مواد دهنية، ويزود النصف كوب منها بحوالي 80 سعراً حرارياً

الكيوي
فاكهة بيضاوية الشكل. قشرة الثمرة ذات لون بني أما اللب فغالبا ما يكون أخضر اللون ويحوي بذورا سوداء صغيرة. وأعلى الدول أنتاجا لها هي إيطاليا

نبات الكيــوي
الكيوى نبات شجيرى ثنائى المسكن احادى الجنس معمر من 30-40 سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الاخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والأناناس.
يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين 70-120 غراما وحسب الصنف ويدخل النبات طور الاثمار في عامه الثالث أو الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له والافرع سريعة النمو ومنها افرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التي تحملها وافرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والافرع التي بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالى ثمار خلال العام القادم.
شجرة الكيوى تحتاج إلى ظروف بيئية مناسبة لأنتاج ونمو النبات ففى فصل الصيف تحتاج إلى جو دافئ وفى فصل الشتاء يحتاج النبات لدرجة حرارة منخفضة بحدود 600-1000 ساعة برودة حسب الاصناف وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لاقل من 8 درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب الا تقل عن 60 بالمئة وانسب الاراضى لزراعة الكيوى هي الاراضى الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف، والرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق اغصانها الصغيرة لذلك ينصح باحاطة البستان المزمع اقامته بمصدات الرياح قبل أنشائه بسنتين على الاقل من زراعة الغراس.
وبالنسبة للرى فان النبات حساس لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبى بين 70-90 بالمئة للبستان المنتج وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط أو رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور.
وبالنسبة لأكثار النبات يمكن اكثار الكيوى بالبذور وهى على الأغلب للبحوث العلمية واما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهى الاكثار بالعقل الغضة وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر 30-60 يوما وحسب درجة الحرارة وتتضمن اصناف الكيوى الاصناف المؤنثة وهاى وارد رو وبراونو ومونتى وابوت والاصناف المذكرة هي تومورى.
وتشير الدراسات التاريخية إلى ان الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي.

الوصف النباتي
يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي أما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها. أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم. ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة من الكيوي (69غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 42
• الدهون: 0.36
• الكاربوهيدرات: 10.12
• الألياف: 2.1
• السكر: 6.20
• البروتينات: 0.79

الفوائد الطبية لفاكهة الكيوي
• ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين [C].
• بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
• تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد. • يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.
• للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
• يعالج بواسـطة لحمها الداخلي حكة الشرج والبواسير.

فوائد عامة لفاكهة الكيوي
يقول خبراء التغذية ان فاكهة الكيوي غنية جداً بفايتمين c فكل 100 جرام يحتوي على 200 إلى 300 ملجرام من الفايتامين، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملجرام في كل 100 جرام ويحتوي الكيوي أيضاً على أملاح الفسفور، البوتاسيوم، الحديد. ويرى خبراء التغذية ان الكيوي تغطية حاجة الجسم من فايتامين c، ومن أهم فوائدها التالية :
• مقاومة التهابات الانسجة.
• التخلص من حالات الرشح الشديد.
• تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي (يعني تنشيط المناعة عند الإنسان).
• مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.
• تنشيط خلايا الانسجة العصبية.
• تساعد مرضى فقر الدم.
• تساعد على تنشيط الإنسان من الضعف العام البدني.
• تساعد في عملية الهضم.
• ملينة للامعاء.
• تساعد على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم.
• تستعمل أوراقها الغنية بالنشا والبروتين والفيتامين [C] علفاً رائعاً للماشية.
• تكون أليافها مادة جيدة لصنع الأوراق.
• يستعمل الراتينج الموجود في عناقيدها بغزارة في صنع ورق قش الرز وورق الاستنسل والصباغ والبلاستيك.

التوزيع الجغرافي للكيوي
الصين والهند ونيوزيلندة وجنوب إفريقيا واليونان وكرواتيا وبلغاريا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وقبرص وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وتونس والجزائر والمغرب واليابان وكوريا (الجنوبية والشمالية).

فاكهة الكيوي تخلصك من الوزن الزائد
الكيوي هي فاكهة مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات انقاص الوزن لانها تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء. ويؤكد خبراء التغذية ان الكيوي فاكهة غنية جداً بفيتامين C حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نسبة عالية منه تترواح ما بين 200_300 ملغم لكل مئة غرام اي حوالي وزن ثمرتين متوسطتين الحجم. و يشير الخبراءوعلى رأسهم د. العاص عبد المجيد إلى ان لها فوائد كثيرة مفيدة للجسم، تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم, فالثمرة الواحدة تعطي 20 سعر حراري نظراً إلى انها تحتوي على الالياف, وتساعد في عمليات الهضم وفي تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم. فلك ان تتخيل هذه الفاكهة الصغيرة وما تحمله من قيمات غذائية هائلة، فلو ان الإنسان العادي يحرص على هذه الثمرة لاستغنى بها عن كثير من الادوية والمنشطات.

الكراث
الكراث نوع نباتي عشبي من الفصيلة الثومية. هو من مجموعة الخضر.
وهناك أيضا نوعان اثنان من الخضراوات ذات الصلة، وهما ثوم الفيل والكراث (أو الكراث المصري) (بالإنجليزية: Kurrat, or Egyptian leek) ، وهما أيضا نوعان مختلفان من الأنواع الفرعية للنوع Allium ampeloprasum، على الرغم من الاختلاف في استخدامهم كمواد غذائية.

الجزء الصالح للأكل من نبات الكراث هو حزمة من أغمادأوراق النبات التي تسمى أحيانا الجذوع أو السيقان.

النمو الكراث عادة ما يكون من السهل أن ينمو من ألبذور. والكراث عادة ما يصل إلى مرحلة النضج في أشهر الخريف، ولدى هذا ألنبات مشاكل في الآفات قليلة جدا أو ألامراض التي تصيبه نادرة أو قليلة جدا.
الكراث يمكن أن يتزاحم بالنمو ويتم حصاده في وقت مبكر عندما يكون في حجم ألأصبع أو ألقلم، أو أنه يمكن أن يكون ضعيفا، ويسمح له بأن ينمو إلى حجم أكبر من ذلك بكثير حتى ينضج.
المطبخ الأجزاء الصالحة للأكل من الكراث هي قاعدة البصلة البيضاء والساق الخضراء الفاتحة. أما الاجزاء الخضراء الداكنة فعادة ما يتم التخلص منها نظرا لأنها غير صالحة للأكل، وذات نكهة أقل.
كما يسمح للكراث بالنمو، ويصبح هذا الجزء خشبي وذو مطاطية كبيرة. أحد الاستخدامات الأكثر شعبية بالنسبة للاجزاء البيض والسيقان الخضراء الفاتحة هي اضافتها كتوابل. الطهاة نادرا ما يستخدمون الجزء الداكن من الكراث لأنه بسبب مرارة في الطعام. ومع ذلك، فان البعض يستخدمها مع الأعشاب وغيرها من الخيوط لتشكيل باقة. الكراث لديه طعم خفيف يشبه طعم البصل، وأقل مرارة من البصل الأخضر. قد يوصف الطعم بأنه خليط من البصل المعتدل والخيار، مع رائحة تشبه البصل الأخضر الطازج. في حالته الخام يكون النبات مقدد وحازم. الكراث المفروم عادة ما يكون من 5 إلى 10 ملم من السمك للشريحة.

هناك طرق مختلفة لإعداده :
• الغلي، ويصبح لين وخفيف المذاق.
• القلي، والتي تتركه مقدد أكثر ويحافظ على الذوق.
• الخام، والتي يمكن استخدامه في السلطة. الكراث كعنصر من مكونات بعض أنواع الحساء مثل حساء الكراث.

المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من الكراث (89غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 54
• الدهون: 0.27
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 12.59
• الألياف: 1.6
• البروتينات: 1.33
• الكولسترول: 0

الخس
الخس المزروع الاسم العلمي: (Lactuca sativa) نوع نباتي يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أو المركبة باللاتينية: ( Asteraceae). والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقهاطازجة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتامينات والاملاح والزيوت والبروتين.

البيئة والتأقلم
الخس محصول يحتاج إلى موسم بارد وهو يتاثر بعوامل المناخ كما يأتي:
• الحرارة: يحتاج الخس إلى حرارة تميل إلى البرودة. وأفضل درجات حرارة لنموه هي التي تتراوح بين 12_18 مْ حسب الصنف. وتتاثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة إلى 26سْ و إذ تستطيل الساق وتظهر النموات الزهرية أي تتجه النباتات إلى الازهار المبكر ويصبح طعم الاوراق مرًا وتتلون العروق الوسطية للاوراق بلون بني ، وتبقى اوراق الاصناف التي تكون رؤوسًا بغير التفاف (سائبة) فلا تتكون رؤوس .
• الضوء : تؤثر طول الفترة الضوئية على نباتات الخس, فإذا ساد النهار الطويل تسرع النباتات بالإزهار خاصة في الزراعة المتأخرة, ويختلف هذا التأثير باختلاف الأصناف.والخس نبات محب للضوء لذلك فان زراعته بشكل كثيف أو زراعته في الظل تكون نباتات ضعيفة النمو, وتكون رؤوسًا مفككة غير مندمجة الأوراق.
• التربة:يزرع الخس في جميع أنواع التربة وتفضل زراعته في الأراضي متوسطة القوام الغنية بالمواد العضوية على أن تكون جيدة التهوية والصرف ذات رقم حموضة .ph )5,5_6,6)

طرق الزراعة
كمية البذور: تزرع البذور في المنبت نثرا أو في سطور أو في صواني التشتيل وبعد 4-6 اسابيع, أي عندما تصل الاشتال إلى الحجم المناسب (طولها 10سم) تنقل من المنبت وتزرع في اتلام المسافة بينها 60-70 سم في الثلث العلوي من التلم وعاى مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى في وضع متبادل على الريشتين. وتزرع الاشتال على عمق مناسب بحيث تغطي الجذور في التربة, فالزراعة العميقة تضعف الرؤوس والزراعة السطحية تعطي رؤوسا عريضة جيدة الحجم. ويجب زراعة الاشتال في أثناء وجود ماء الري.

الري والتسميد
الخس بحاجة إلى كمية كبيرة من الماء إذ انه حساس للماء, لان مجموعه الجذري سطحي, فهو يحتاج إلى انتظام الري خلال مرحلة نموه المختلفة, لان نقص الماء وتعطيش النباتات يعمل على وقف نموها والاسراع في ازهارها, وتجليد الاوراق ويتحول لونها إلى اللون الأخضر القاتم. وفي مراحل النمو الأولى للنبات يجب تقليل الري لتشجيع الجذور على التعمق والانتشارفي التربة ، وان زيادة الري في هذة المرحلة تؤدي إلى ضعف اوراق النبتات واصفرارها, كما يقلل الري في مرحلة تكوين الرؤوس ونضجها, لان زيادة الري في هذة المرحلة تؤدي إلى تكوين رؤوس مفتوحة غير مندمجة (سائبة) ، كما تؤدي إلى استطالة السيقان وتكوين الحوامل الزهرية خاصة إذا كان الجو حارا .وتؤثر كل من الظروف الجوية ونوع التربة في عدد الريات التي يحتاجها الخس. التسميد: يحتاج الخس إلى توفر كميات كافية من السماد النيتروجينية لانه محصول ورقي, ولكن يجب الحذر من إضافة هذة الاسمدة بكميات كبيرة عند ارتفاع درجات الحرارة, لان ذلك يدفع النباتات إلى تكوين كثير من الحوامل الزهرية. النضج والجني تقطف رؤوس الخس بعد 75-100 يوم من زراعة الاشتال, وتفضل رؤوس الخس الصلبة جيدة الاتفاف، غير مستطيلة الساق أي غير مكونة للشمراخ الزهري لذلك تقطف عندما تصل إلى الحجم المناسب للصنف بحيث تكون الرؤؤس صلبة جيدة التكوين, وقبل يستطيل ساقها. ويتجمع الرؤوس الناضجة بقطفها بسكين حادة قربيا من سطح التربة .

المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الخس الأخضر ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 15
• الدهون: 0.15
• الدهون المشبعة: 0
• لكاربوهيدرات: 2.87
• الألياف: 1.3
• البروتينات: 1.36
• الكولسترول: 0

المنافع الصحية
القلب الخس غني بالفيتامين ج ، الذي يمكن أن يساعد على تقوية جدران الشرايين وتخفيض مستويات الكولسترول المرتفعة في الدم. يمكن للمستويات العالية من حمض الفوليك الموجودة في الخس أن تساعد أيضا في خفض مستويات الحمض الاميني homocysteine، وهو من الأحماض الأمينية الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

البصل
البصل نبات من الفصيلة الثومية، ذو رائحة نفاذة مهيجة لاحتوائه على مواد كبريتية طيارة، والبصل مفيد جدا للصحة وعصيره يقتل الميكروبات السبحية، ووجد بأن له تأثير إيجابي لتعويض إنتاج البنكرياس الضعيف من مادة الأنسولين.

من النباتات ثنائية الحول، ويوجد منه نوعان هما البصل الأبيض والبصل الأحمر، ولا فرق بين النوعين من الوجهة الطبية ولكنهما يختلفان في المذاق.

استعمالاته
البصل هو من أقدم من الخضروات المعروفة لدى الإنسان. امتد استخدامه على غالبية حضارات العالم. يتوفر البصل حالياً طازجاً، مجمداً، معلباً، مخللاً أو مجففاً. يستخدم البصل عادة مقطعاً أو شرائح في أغلب أنواع المأكولات مثل الأكلات المطبوخة أو بعض السلطات، يختلف مذاق البصل حيث يكون حاداً وحاراً ذو نكهة قوية أو حلواً وذو نكهة معتدلة. في بعض المناطق يؤكل البصل المخلل كوجبة خفيفة، في الهند، يعتبر البصل من الأصناف الأساسية في الأكل، لذلك فهو أساسي في المطبخ الهندي. وهو عادة ما يستخدم كأساس للكاري.
النسيج الموجود في البصل استخدم مؤخراً في الدراسة العلمية للبرهنة على استخدامات المجهر، حيث يوجد في نسيج البصل خلاياً كبيرة سهلة الملاحظة حتى في حالات تكبير صغيرة.
بودرة أو مسحوق
البصل يستعمل مسحوق أو بودرة البصل في الطبخ للتتبيل. إنه مصنوع من البصل المجفف المفروم، بالأخصّ من الأنواع الحادة مما يجعل رائحته قوية.

هناك عدة أصناف من مسحوق البصل:
• مسحوق البصل الأبيض
• مسحوق البصل الأحمر
• مسحوق البصل الأصفر
• مسحوق البصل المحمص

الخواص الطبية والفوائد الصحية
الأدلة تقترح أن يكون البصل فعال ضد البرد وأمراض القلب والسكر وهشاشة العظام وأمراض أخرى. يحتوي البصل على مركبات ضد الالتهاب والكولستيرول والسرطان والأكسدة مثلالكورسيتن Quercetin وهو من الفلافونيدات. يستخدم البصل في مناطق متعددة في العالم لعلاج البثور والتقرحات وفي الطب البديل يستخدم البصل لعلاج الزكام وحمى القش. البصل مثله مثل الثوم من الفصيلة الثومية وكلاهما غني بالمركبات القوية المحتوية على الكبريت المسؤولة عن الرائحة النفاذة والعديد من آثارهم الصحية. هو من النباتات الغنية بالماء وتحتوي على مواد قلوية ويعتبر امن النباتات المدرة والتي تمنع تكون الحصى والملينة المفيدة لتمشية الأمعاء لما تحويه من ألياف، كما أنه غني بفيتامين C ويحوي على القليل من فيتامين A و B كم يحوي أيضا على الأملاح المعدنية الهامة وللازمة لبناء الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم. يحتوي البصل على ثنائي كبريتيد بروبيل الأليل بالإنكليزية: (allyl propyl disulphide) وهو غني جدا بالكروم الذي يساعد الخلايا على الاستجابة للأنسولين، بالإضافة إلى فيتامين جيم (سي) والعديد من الفلافونيدات وكما سبق الذكر أهمها الكورسيتن. كلما يزيد استهلاك الجسم من البصل، كلما قل مستوى الغلوكوز الموجود في اختبارات احتمال الغلوكوز بالإنكليزية: glucose (tolerance tests) وهو اختبار يهدف منه التعرف على سرعة ازالة الغلوكوز من الدم ويستدل منه على الإصابة بالسكر ومقاومة الأنسولين وأحيانا يستخدم للكشف عن نقص سكر الدم بالإنكليزية: (Hypoglycemia). تقترح الأدلة الطبية والتجريبية أنثنائي كبريتيد بروبيل الأليل هو المسؤول عن هذا التأثير ويقلل سكر الدم عن طريق زيادة كمية الأنسولين الحر المتاح. يقوم ثنائي كبريتيد بروبيل الأليل بمنافسة الأنسولين وهو ثنائي كبريتيد أيضاً على أخذ المواقع في الكبد حيث يكون الأنسولين غير منشط. ذلك يؤدي إلى زيادة كمية الأنسولين المتاحة لتوجيه الغلوكوز للخلايا مسببا انخفاض سكر الدم. كما سبق الذكر فإن البصل مصدر جيد جدا للكروم وهو المكون المعدني في عامل احتمال الغلوكوز، وهو جزيء يساعد الخلايا على الاستجابة الملائمة للأنسولين. أظهرت الدراسات الطبية لمرض السكر أن الكروم يستطيع أن يقلل مستويات غلوكوز الدم في حالة الصيام وتحسين احتمال الجلوكوز وخفض مستويات الأنسولين وخفض المستويات الكلية للكولسترول وثلاثي الجلسريداتtriglyceride، بينما يرفع مستويات الليبوبروتين عالي الكثافة أو ما يسمى الكولسترول الجيد. يؤدي الاستهلاك المنتظم للبصل إلى تقليل مستويات الكولسترول المرتفعة وضغط الدم المرتفع، وهذا يمنع تصلب الشرايين ويقلل خطر النوبات القلبية والسكتات القلبية. هذه التأثيرات المفيدة مصدرها وجود مركبات الكبريت والكروم وفيتامين بي6 والذي يساعد على منع الأمراض القلبية عن طريق خفض مستويات الهوموسستئين العالية وهو عامل مسبب للنوبات والسكتات القلبية. البصل هو واحد من الخضروات والفواكه القليلة التي ساهمت في خفض مخاطر أمراض القلب وذلك طبقا لسبع دراسات. يقلل الكورسيتن مضاد الأكسدة من حجم وعدد البقع القبل سرطانية بالإنكليزية: (precancerous lesions) في معدة الإنسان. اكتشف حديثا في البصل مركب يسمى GPCS gamma-L-glutamyl-trans-S-1-propenyl-L-cysteine sulfoxide والذي يثبط الخلايا الهادمة للعظم osteoclasts. وكلما أعطي الجي‌بي‌سي‌إس أكثر للحيوانات في التجربة كلما قل معدل هدم العظم وبالتالي يقلل من خطر هشاشة العظام. وجود العديد من مضادات الالتهاب في البصل تجعله مفيدا في علاج أعراض الالتهاب المصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي والالتهاب الناتج عن الربو والاحتقان المصاحب للبرد. يحتوي كل من البصل والثوم على مركبات تثبط lipoxygenase و cyclooxygenase وهي الانزيمات التي تنتج البروستاجلندينات والثرومبوكسينات prostaglandins و thromboxanes وذلك يؤدي إلى تقليل الالتهاب. بالإضافة إلى مركبات نشطة أخرى تسمى isothiocyanates أيزوثيوسينات تعمل مع هذه المثبطات لتقليل الالتهاب. يعمل فيتامين ج (سي) مع الكورسيتن والفلافونيدات الأخرى على قتل البكتريا المضرة وذلك من فوائد البصل خصوصا أثناء الإصابة بالبرد.

المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة بصل متوسطة الحجم (110غ) ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 44
• الدهون: 0.11
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 10.27
• الألياف: 1.9
• البروتينات: 1.21
• الكولسترول: 0

البرتقال
نوع من أنواع الحمضيات وهو مصدر ممتاز لفيتامين سي ويساعد فيتامين (سي) في البرتقال على امتصاص الكالسيوم في الجسم ، كما يحتوي أيضا على فيتامين أ كما أنه مصدرللصوديوم البوتاسيوم المغنيسيوم النحاس الكبريت الكلورين. و يعتبر من الاطعمة التي تشكل القلويات حيث يخلف وراءه المادة القلوية في الأنسجة وبعدها يتم استغلاله وهذا ما يدفع إلى تحسين مقاومة الجسم ورفعها. معظم أشجار البرتقال تزرع من البراعم في مشاتل زراعية خاصة. حيث تقطع البراعم من الأشجار التي تنتج مختلف الأنواع المطلوبة من البرتقال ثم تطعم بها شجيرات صغيرة تسمي المشتلات وتنقل أشجار البرتقال الي البساتين بعد عملية التطعيم بفترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة تبدأ بإنتاج الثمار بعد أربع سنوات و يمكن أن تستمر في إنتاج البرتقال لمدة 50 سنة و يباع حوالي ربع محصول البرتقال كفاكهة و يستخدم الباقي في الأطعمة والحلوى والمربى. تعتبر البرازيل هي الدولة الأولي في إنتاج البرتقال في العالم تليها الولايات المتحدةثم المكسيك ثم الهند والصين وأسبانيا وإيطاليا ثم إيران ومصر وباكستان.
أحسن نمو لأشجار البرتقال في المناطق شبه الاستوائية والمعتدلة الدافئة حيث يتوفر موسم لطيف البرودة ويمكن زراعة البرتقال في المناطق المعتدلة ولكن في بيوت زجاجية ضخمة لتتسع الشجر المنتج للثمار.

مكونات البرتقال وفوائده
البرتقال يحتوي على ثمانية وعشرين عنصرا غذائيا أهمها : الحديد وسكر الفواكه، الفسفور، وفيتامين بي1 وفيتامين سي، الكالسيوم. ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام، والوقاية منالامراض الانتانية، والحمى التيفودية، والسعال الديكي، كما تستعمل أوراقه لمعالجة الآم الرأس، والسعال الصدري ويحتوي أيضا على حمض الستريك ويحتوي كل 100 جرام من البرتقال على 43 سعرا حراريا كما يعتبر من أهم مكونات الطب البديل لما له من فوائد. وقد برهن الأطباء[ما هي؟] على قيمة البرتقال العالية، فهو مثير للشهية ومنق للدم، ويخفف من ريح البطـن، ويهدي المرارة. كما أنه منعش وبارد ومنظف للفم. وطارد للديدان ومسكن للآم البطـن ومقوي للعظام يقوي الأعصاب والقلب ومنوم ومهدئ ومريح للدماغ. يقوي الأظافر والشعر والأسنان ويقلل من نسبة الدهون (الكوليسترول). ينظم عملية الجهاز التنفسي للأسنان. وهو أيضاً مضاد ضد السعال والإنفلونزا. ينظم البرتقال عمل العضلات والعروق يزيد الكالسيوم. ضد الأمراض التناسليةومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية. نافع للأمراض الجلدية الجرب. يساعد على إزالة آثار التسمم نتيجة استعمال الأدوية الكيماوية. يقوي الجهاز العصبي والهضمي ونافع في علاج أورام المقعد والبواسير. يمنع الكثير من الأمراض السرطانية. البرتقال عامل مفيد للقضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض من حليب الأم. مفيد ومعطر ونافع مع السلطة.

أنواع البرتقال
1-البرتقال الحلو، الذي يعتبر من أكثر سلالات البرتقال من ناحية الأهمية الاقتصادية وهذا النوع يستخدم معظمه في عمل عصير مركز يعبأ في عبوات للشرب.
2-البرتقال اليوسفي، وهو نوع من البرتقال الصغير شديد الحلاوة ذو قشرة رقيقة سائبة يسهل فصلها عن الفصوص وبعض سلالات هذا البرتقال مثل برتقال ساتسوما لا توجد فيه بذور ويستعمل هذا النوع من البرتقال كفاكهة للتحلية وفي التعليب.
3- برتقال سيفيل أو البرتقال الحمضي الذي يزرع أساسا في إسبانيا والبرتقال من سلالة برجاموت الذي يزرع في جنوب إيطاليا وفي صقلية الذي يستخرج منه الزيت بالضغط ويستعمل في التنكهة وفي صناعة العطور.
4-البرتقال أبو سرة، سمي كذلك لوجود نتوء يشبه السره في قمة الثمرة. فوق برتقال في الشجرة

المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة برتقال (184غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 86
• الدهون: 0.22
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 21.62
• الألياف: 4.4
• البروتينات: 1.73
• الكولسترول: 0

البقدونس
الوصف النباتي
يتراوح ارتفاعه ما بين 6 إلى 20 سم، له سيقان عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسيقان قائمة ومدورة ومتفرعة.
الأوراق مركبة الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والثمار مركبة خيمية ويتميز المقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية. ومن أنواعه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد ويمكن الحصول على زيت المقدونس من البذور.

القيمة الغذائية
• زيوت طيارة وأهمها
• مركب الأبيول (Apiole)  مركب الميرستسين (Myristicin)  فيوروكومارين
• فلافونيدات
• فيتامين (ج) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من الفيتامين.
• فيتامين (C) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية وهو يفوق الليمون في ذلك
• فيتامين (A) المفيد للبصر والطاقة الجنسية
• الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة
• فيتامين (و(B) و(B2) و(B3) و(B6)  كذلك فهو غني جدا بالكلوروفيل وهو لا يحتوي على أية سعرات حرارية

فوائد المقدونس
• مدر للبن
• مدر للبول
• مدر للطمث
• مدر للعرق
• مجدد للخلايا
• فاتح للشهية
• منظف للجسم من السموم
• تسهيل الطلق: حيث تسهل خروج الجنين
• مطهر ضد البكتريا والفيروسات
• منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي والعصبي والهضمي
• يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى
• يقوي الشعيرات الدموية
• يزيد من حيوية الجسم بشكل عام
• يكسب البشرة الملمس الناعم ويفيد في مقاومة التجاعيد
• يعطيك رائحة فم رائعة

المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من البقدونس المفروم (60غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 22
• الدهون: 0.47
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 3.80
• الألياف: 2
• البروتينات: 1.78
• الكولسترول: 0

الرمان
هو فاكهة خريفية مفيدة صحياً، بالنسبة لزهرة الرمان فتسمى في الفارسية بـ)جُلنار(، بضم الجيم. الفاكهة والأوراق شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمرتدعى جلنار، ويحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا للنوعية والصنف.
الرمان شجيرة يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار لها اغصان متدلية، في اطرافها اشواك،واغصانها واوراقها تميل إلى اللون الاحمر. ازهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر. الثمرة كروية تحمل تاجاً قشرة الثمرة جلدية القوام تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء او احيانا تميل إلى البياض ولكن في الغالب تكون بلون احمر قاني. الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة. وتسمى ازهار الرمان بالجلنار وهذا معرب لكلمة كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان. يعرف باللغة الفرعونية باسم “رمن”

التاريخ اللفظي
الأصل، الزراعة والاستخدام
شجرة الرمان من الأشجار المعمرة النفضية موطنها الأصلي إيران انتشرت زراعتها في كثير من البلدان العربية لدفئها. وتنتشر زراعته في المناطق المحادية للبحر الأبيض المتوسط وذلك مشابهللزيتونوكذلك في جنوب الجزيرة العربية ( اليمن ) ويعتبر الرمان اليمني من أفضل أنواع الرمان. وتشتهر أسبانيا بزراعة الرمان والذي نقله العرب اليها منذ القدم ومنها انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك نوعاً آخر من الرمان يزرع أشجاراً للزينة نظراً لجمال أزهاره الحمراء المتعددة البتلات . ويطلق على هذا النوع الاسم العلمي: Punica protopunica ويعتبره البعض صنفاً نباتياً يتبع نفس نوع الرمان العادي يسمى نانا Punica granatum Var. Nana .

المعلومات الغذائية عن شراب الرمان
يحتوي كل كوب من شراب الرمان (250مل) بحسب موقع شهية، على المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 103
• الدهون: 0
• الدهون المشبعة: 0
• الكوليسترول: 0
• الكاربوهيدرات: 26
• البروتينات: 0

الكيماويات النباتية الموجودة في الرمان
يحتوي الرمان كغيره من الفواكه والخضروات على الفيتوكيميكال ( phytochemicals ) العصير: يعتبر مصدرا هاما لنوعين من مركبات البوليفينولك: انثوثيانين و هيدروليزابل تاننيسالبذور: تعتبر مصدرا هاما للألياف والسكريات والبكتين كماتحتوي على هرمون الإستروجين. لحاء الشجرة: يحتوي على حمض البونيكوتانيك -حمض الجاليك – مانايت – بيليتيرين – ميثيل ايزوبيليتيرين. القشرة الخارجية للثمرة: تحتوي على معظم الكيماويات النباتية استخدامات الرمان في الطب التقليدي والشعبي أمراض الجهاز الهضمي: الإسهال والدوسنتاريا والمغص المعوي والتهابات القولون وعسر الهضم والطفيليات المعوية وعلى الأخص الديدان الشريطية. أمراض الأجهزة التناسلية: التهابات الجهاز التناسلي و الإفرازات البيضاء وفرط الطمث. أمراض الجلد والأنسجة الرخوة: تستخدم القشرة كدهان خارجي في حالات التهابات الجلد التحسسية – حب الشباب والتهابات الثدي. أمراض الجهاز العصبي: الشلل والصداع والهيستريا حالات الشرج الجراحية: البواسير وسقوط المستقيم أمراض العين والأذن: آلآم الأذن وضعف الإبصار أمراض الفم والأسنان: التهابات اللثة وآلآم الأسنان فعاليته كعنصر مضاد للأكسدة: يحتوي الرمان على عناصر ذات فعالية عالية كمضادات للأكسدة (التي تعمل على الحفاظ على صحة الخلية الإنسانية وتقاوم الأمراض). مثل مركبات البولي فينول القابلة للذوبان soluble Polyphenol compounds

الإستخدامات الطبية الحديثة للرمان
وقائي وعلاج كيماوي للسرطان -ثبت أن خلاصة الرمان في الجرعات العلاجية تسبب موتا طبيعيا للخلايا السرطانية apoptosis دون أن تؤثر على الخلايا السليمة -استخدم بنجاح في علاج سرطان الثدي حيث ثبت أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها ويزيد من معدلات الموت الطبيعي apoptosis للخلايا السرطانية -كما ثبتت فعاليته العالية في علاج والوقاية من سرطان المثانة البولية حيث أنه يوقف نمو السرطان كما يتدخل في العوامل الوراثية للخلايا السرطانية بما يؤدي إلى موتها في النهاية . يحفز التئام الجروح ويقوي الأنسجة الرخوة وهذا أيضا يمكن أن يساهم في منع الخلايا السرطانية من الإنتشار
علاج أمراض القلب والأوعية الدموية -ثبتت فعاليته العالية كمضاد لتصلب الشرايين حيث أنه يقلل من نمو البؤر التصلبية وذلك لآثاره المضادة للأكسدة على الليبوبروتين وآثاره على الخلايا اللاقمة macrophages والصفائح الدموية -واستعادة الوظائف الطبيعية المضطربة للعضلة القلبية
مضاد للميكروبات ومضاد للإلتهابات ثبتت فعاليته العالية كمضاد للفيروسات ومضاد للبكتيريا وكمضاد للإلتهابات مضاد للعوامل المسببة للتشوهات الوراثية مقوي لجهاز المناعة
يمنع تليف الكبد

السبانخ
السبانخ بالإنجليزية: (Spinach) هو نبات زهري حولي ينتمي للفصيلة القُطَيفية واسمه العلمي بالإنجليزية: (Spinacia oleracea). موطنه الأصلي آسيا. ويبلغ طوله 30 سم.

التغذية
له فوائد عديدة وهو غني بمادة الحديد. يدخل في السلطات والفطائر أو يؤكل مسلوقاً. كما يحتوى على فيتامينات أ، ب، ك….أما عن تركيبه العام فهو %92 ماء، %2.5 بروتين…. والقيمة الحرارية 22 سعرا لكل مائة جرام،
يفيد السبانخ المصابين بالحميات والناقهين وفى أوجاع الحلق والنزلات الدائمة وأمراض الصدر.

أنواع السبانخ من الأكلات المغذية أكلة البورانى والتي تعتبر السبانخ المادة الرئيسية فيها، كذلك الفطائر التي تدخل في تكونيها، وفي الأخيرة يفضل أن تفرك فركا لا أن تسلق، وإذا أضيف لها توابل كالكزبرة والرمان ووضعت داخل العجين وقليت بالزيت فإن الفطائر المتكونة من هذا تعتبر غذاءً مثالياً. هذا ومن الضروري الاحتفاظ بماء السبانخ عند طهيه، لأن هذا الماء يحتوي على معظم الفائدة. أيضا من المستحسن عدم تناول السبانخ إذا ظهرت البذور بين أوراقه.وهناك السلق وهو من فصيلة السبانخ غير أن أوراقه متواصلة وليس لها نفس الشكل، وهو معروف ومغذَي وتسهل زراعته وإنتاجه معلومات غذائية عن طبق السبانخ مع اللحم يحضر طبق السبانخ مع اللحم باستخدام السبانخ، اللحم، البصل، عصير الليمون الحامض، الثوم، الكزبرة، الزيت النباتي، البهار والملح. تحتوي كل وجبة من السبانخ مع اللحم (400غ تقريباً) بحسب موقع شهية،

المعلومات الغذائية التالية:
• السعرات الحرارية: 456
• الدهون: 34
• الدهون المشبعة: 10
• الكوليسترول: 89
• الكاربوهيدرات: 12
• البروتينات: 29

الفراولة
الفراولة أو الفريز أو التوت الأرضي نبات عشبي ويدعى بفاكهة الرشاقة، وتطلق التسمية على الثمرة أيضاً. تتبع الفراولة جنس الشليك منالفصيلة الوردية وهي من محاصيل الخضر غير التقليدية، ويمكن القول بأنها من المحاصيل البستانية ذات العائد الكبير ويمكن تصديرها مجمدة أو مصنعة أو طازجة.

الوصف النباتي
الفراولة شجيرة معمرة تنتشر عن طريق نمو ساق أفقية تسمى رئدا.

ألوان الفراولة
الفراولة من الثمار التي تتلون عدة مرات أثناء نضجها. عند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون ثم تتحول إلى اللون الأبيض ثم تتلون جزئياً باللون الوردي ثم باللون الأحمر وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة إلى الطرف القاعدي ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار وزيادة في نسبة الرطوبة ونقص الصلابة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة.

القيمة والأثر الطبي
وهي غنية بالأملاح المعدنية حيث تحتوي على الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والفسفور، كما تحتوي على حامض الليمون وحامض التفاح، وعلى سكر الفواكه، كما تحتوي على كميات عالية من فيتامينات A، B، C. تستخدم أوراق الفراولة كمغلي للمنقوع المحضر من تلك الأوراق وجذور النبات ويستعمل كعلاج للسل الرئوي والتهابات القولون وكذلك يستخدم كمنقي للدم وكغرغرة لالتهاب الحلق، منا يفيد مغلي الاوراق في تخفيف نوبات الربو. كما تحتوي على مواد مؤكسدة تساعد على الوقاية من الأمراض والأخص السرطان.

القيمة الغذائية
الفراولة فاكهة غنية بمادة الاسكوربيك(60 جم لكل 100 جم) وعنصر البوتاسيوم( 158 ملجم لكل 100 جم) كما أنها غنية بالنياسين وتحتوي على كميات متوسطة من ال حديد( 1 ملجم لكل 100 جم) وال ريبوفلافين كما تحتوي على قدر كبير من ال كربوهيدرات 8) جم لكل 100 جم). معظم السكريات الموجودة بها في صورة سكر فركتوز لذلك فهي مناسبة لأكلها طازجة لمن يعانون من مرض السكري ومناسبة لنمو وصحة الأطفال والكبار على حد سواء لاحتوائها على نسبة منالأحماض الأمينية وخصوصاً عند تقديمها مخلوطة في كوب من الحليب مع إضافة عسل النحل الأبيض.

زراعة الفراولة في الحقول المفتوحة يعتمد نجاح زراعة الفراولة على الصنف وموعد الزراعة ونوع التربة ومياه الري ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مبردة ومكافحة الآفات الحشرية والعناية بعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد•
زراعة الفراولة تنجح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الحشائش والأملاح وأن تكون تربة متعادلة تقريباً من (6,5 – PH 7,5) وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول.

قصب السكر
قصب السكر جنس نباتي من الفصيلة النجيلية، يضم ستة إلى 37 نوعاً (يختلف العدد حسب النظام التصنيفي المستخدم). وهو من نباتات المناطق الحارة، وهو المصدر الأساسي لاستخراج السكر، أما المصدر الآخر فهو الشمندر السكري. تتطلب زراعته أرضاً خصبة وماء كثير ويظل في الأرض لمدة عام كامل، وتكون مصانع السكر في وسط مزارع القصب. تستخدم بقايا القصب بعد عصره في تصنيع الكحول.

الموئل والانتشار
يعتبر جنوب وجنوب شرق آسيا الموئل الأساسي لقصب السكر. نقله المسلمون خلال عصر الفتوحات إلى الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك صقلية والأندلس، ثم نقله المستعمرون الأوروبيون إلى العالم الجديد. تعتبر حقول زراعة قصب السكر مكاناً لكثير من المخلوقات منها ضفدع قصب السكر السام الذي تعاني منه أستراليا الأمرين منذ أن جلب في عام 1935 من جزر هاواي للقضاء على العناكب التي تغزو حقول قصب السكر في شمال أستراليا وتؤثر على حاصل الحقول مسببة خسائر كبيرة.

استعمالات قصب السكر
من العادات الشعبية في بعض البلدان التي تزرع قصب السكر منها المغرب ومصر عادة مص قصب السكر والذي له فوائد غذائية وصحية للحلق في معالجة الألتهابات. فكثيرا ما يمر الفلاحين وهم بطريقهم يسعون وهم يمصون عيدان قصب السكر, أما في مدن مصر فان محال عصر القصب منتشرة بصورة ملفتة للنظر. يستخرج منه كثير من المنتجات منها (الكحول – السكر – الورق) اما بالنسبة للسكر المنتج من القصب فهو من اجود الأنواع ويحتاج قصب السكرالى أرض طينية سوداء وثقيلة وغنية بالطمى وهي عادةً تكون في الصعيد المصري وقد تم عمل مصانع تقوم على قصب السكر بنجع حمادى في اقرب المدن للصعيد وأيضا من أكبر المدن الصناعية.

الطماطم
البندورة او الطماطم أو الطماطة أو القوطة) بالإنجليزية: (Tomato نبات من الفصيلة الباذنجانية بالإنجليزية: (Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum والذي يضم سبعة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو( Solanum lycopersicum). وقد جاءت تسميتها طماطم (tomato) (عن الإنكليزية، وبندورة عن الإيطالية (pomma dora)

التاريخ والانتشار
يعتقد أن البندورة المزروعة ترجع في نشأتها إلى سلالات البندورة ذات الثمار الصغيرة جدا من الصنف النباتي L. eseulentum var. cerasiforme والتي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية. وقد كانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554. ومن أوروبا انتقلت الطماطم إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام 1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، وكانت بداية زراعتها كمحصول إنتاجيّ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام1847. وقد ظل الإقبال على زراعة واستهلاك الطماطم محدودا بسبب انتشار اعتقاد خاطيء مفاده أن ثمارها سامة للإنسان، وربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة. وقد بقى الوضع على هذا الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر حينما بدأ التوسع في زراعة الطماطم في الولايات المتحدة ومن ثم باقي أنحاء العالم .

الدول الأكثر إنتاجا للطماطم — 2005
(ملايين الأطنان)
الصين 31.6
الولايات المتحدة 11.0
تركيا 9.7
مصر 7.6
الهند 7.6
المجموع العالمي 125

المصدر :
منظمة الأغذية والزراعة FAO

الحصاد والاستعمالات
يوجد بالطماطم فيتامين ج بوفرة والأملاح المعدنية وما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك وبمرض السكري ولمرضى القلب وللبدن، ويقول بوجود الدراسات والأبحاث العلمية المشيرة لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبية. نجحت زراعة الطماطم في المزارع المكشوفة والمغطاة كما زرعت بدون تربة، وأجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها ووقت نضوج الثمر ليسهل من عملية تصديره. دخلت الطماطم المطبخ العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير. لأوراق الطماطم خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والالتهابات ومبيد للحشرات. تتركز جهود الفرق البحثية على نبات الطماطم من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان كالهيضة (كوليرا) والالتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم أكثرها بين الأطفال.

عصير الطماطم
عصير هذه الفاكهة هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد كاروتينويدات وهذا يعطي الطماطم لونها الأحمر. الليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم.و يساعد على محاربة : سرطان الرحم وسرطان الرئة والبروستات وسرطان المعدة تشير الدراسات أن تناول منتجات الطماطم بدل من المكمّلات الغذائية هي الطريقة الأنسب للحصول على المنافع الصحية المتعلقة بالطماطم.

الوصف والتصنيف النباتي
ويعرف ثمانية أنواع تنتمي إلى الجنس Lycopersicon، ينمو سبعة منها. وكذالك الطرز البرية من نوع الطماطم L.esculentum بريا في شريط ضيق يمتد على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية ما بين جنوب الإكوادور وشمال شيلي، مرورًا ببيرو (ما بين خط الاستواء وخط عرض 23 جنوبا). أما النوع الثامن وهو النوع البري L. cheesmanii فإنه يستوطن جزر جالاباجوسGalapagos islands والتي تقع في المحيط الهادي في مقابل شريط الساحل الغربي في أمريكا الجنوبية الذي تنتشر فيه الأنواع الأخرى (Warnock 1991). ==فاكهه

المحتويات
100 غرام من الطماطم تحتوي على
الطاقة (كيلو كالوري) الطاقة (كيلو جول) ماء دهن كالسيوم كاليوم مغنيسيوم فيتامين سي
17 73 94 g 0,2 g 242 mg 9 mg 14 mg 25 mg

الأنواع
الطماطم الطبيعية
هي الطماطم التي زرعت تحت ظروف طبيعية من غير مساعدة الأسمدة والمبيدات. وتعتبر البندورة الطبيعية أغنى في كمية المياه من البندورة الأخرى، ومن مميزاتها أن لونها شديد الحمرة وبها تشريحات.

اللفت
اللفت أو الشلغم واسمه العلمي هو (باللاتينية: (Brassica rapa var. rapa نبات يتبع الفصيلة الصليبية. وهو من الخضار الجذرية وتنمو عادة في المناطق ذات المناخ المعتدل.

استخدامه
في العراق يؤكل اللفت أو الشلغم في العراق مسلوقآ ويباع على العربات من قبل الباعة المتجولين شتاءً، وكذلك تصنع منه شوربة (الحامض شلغم) وهي من الشوربات العراقية التي تلاقي إقبالاً في الشتاء وأخيراً المخلالات أو طرشي الشلغم.

في بلاد الشام
يعد اللفت من أهم أنواع المخللات التي تستخدم في بلاد الشام، حيث يتم تقطيعه وتخليله لفترة ثم يستخدم كنوع من المقبلات.

زيت اللفت
زيت بذور نبات اللفت بتناول للوقاية من أمراض عصبية نادرة. فقد أثبت باحثون من جامعة جونز هوبكنز أن 89 طفلا ممن لديهم العطب الوراثي الذي يؤدي لظهور مرض “أدرينو ليوكو ديستروفي”. وهو أحد الأمراض الوراثية العصبية النادرة.ويصيب الأطفال في سن مبكرة ويؤدي إلى تدهور عصبي تدريجي ينتهي بوفاة الطفل خلال سنوات معدودة. ويعتقد أن سبب ظهور أعراض المرض عطب وراثي يؤدي إلى تكدس سلاسل الأحماض المشبعة بالغة الطول في الجسم، خاصة بالجهاز العصبي.و يمكن زيت بذور اللفت أن يلعب دورا وقائيا وعلاجيا ضد المرض.ويعد هذا أول إثبات علمي على جدوى زيت بذور اللفت، أو “زيت لورنزو” في تثبيط مرض (ALD). أما سبب تسمية الزيت بـ “لورنزو” فللإشارة إلى الطفل لورنزو أودون الذي اكتشف أبواه إصابته بالمرض عام 1984. وزيت بذور اللفت له قدرة عالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم. كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.

حول زيت اللفت طالعتنا إحدى المقالات على الأنترنيت بأن هناك دراسات تجري في بريطانا حول استخدام زيت اللفت في توليد الطاقة الكهربائية [1]. كذلك هناك نوع من الزيوت تباع بالأسواق تحت اسم زيت الكانولا المستخرج من بذور اللفت المعدلة وراثياً أظهرت الدراسات عنها بأنها من المواد المسرطنة ويفضل تحاشها [2]

المعلومات الغذائية يحتوي كل 100غ من اللفت النيّ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 50
• الدهون: 0.70
• الكاربوهيدرات: 10.01
• الألياف: 2  البروتينات: 3.30

الجرجير
الجرجير أو الكثأ/الكثأة (أسمائه العربية الأخرى) ويطلق عليه باللاتينية “Eruca Sativa” نبات من الخضروات الورقية، مثل الخس، يؤكل نيئاً ويستخدم في أطباق السلطة ولا يطبخ عادة. عشب معمر ينمو في التربه الرطبه وعلى اطراف القنوات والجداول. وهناك أنواع كثيره منه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي ورشاد مر وجرجير هندي وجرجير الحجر وجرجير اليابسه. صالح للاكل واستخدم في العصور السابقه. ويجب أن يقطف قبل أن تظهر البراعم الزهريه. غني بالحيمينات (الفيتامينات) خاصه فيتامين ج والمعادن.

القيمة الغذائية
يحتوي على نسب عالية من الحيمينات مثل حيمين (فيتامين آي)(A) وفيتامين سي (C), وهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور، ومفيد لمرضى القلب والصدر والسكر والكبدوالغدة الدرقية. يساعد على تقوية القدرة الجنسية، منع تساقط الشعر، الوقاية من الامساك لأنه غنى بالألياف، منع الإصابة بأمراض سوء التغذية، مدر للبول، غنى بالمعادن مثل الكالسيوم والحديدوالزنك والفسفور.

يحتوي كل 100غ من الجرجير بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 25
• الدهون: 0.66
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 3.65
• الألياف: 1.6
• البروتينات: 2.58
• الكولسترول: 0

القمح
القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية، وينتج القمح حبوباً مركبة على شكل سنابل حيث تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة والأرز، حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.
يزرع القمح في أكثر بلاد العالم مرة واحدة في السنة وفي بعض البلدان يزرع مرتين. والقمح له أنواع متعددة جداً، فمنها ما يصلح لعمل الخبز ومنه ما يصلح لعمل المعجنات أو المعكرونة. يزرع القمح في كثير من دول العالم بالاعتماد على ماء المطر في السقي، وفي بلدان أخرى يزرع بالاعتماد على الري بالواسطة.

أنواع القمح
من بين الأنواع الكثيرة التي تتبع جنس القمح، هناك نوعان يستعملان بشكل كبير هما:
• القمح الطري أو قمح الخبز.
• القمح الصلب.

استعمالات القمح
نبات القمح تتميز نباتات القمح الصغيرة بلونها الأخضر الزاهي، وتبدو مثل النجيل، ويتراوح طول النبات من 0,6-1,5م. وهي تتحول إلى لون بني مائل إلى الاصفرار عندما تنضج. التركيب تتكون الأجزاء الرئيسية لنبات القمح الكامل النمو من الجذور والساق والأوراق والقمة (النورة السنبلة). وللقمح نوعان من الجذور، ابتدائية وثانوية. تنمو من ثلاثة إلى خمسة جذور ابتدائية تمتد حوالي3,5 إلى 7,5سم تحت سطح التربة، وتعيش هذه الجذور عادة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع فقط. وعندما يبدأ الساق في النمو خارجًا من التربة، فإن الجذور الثانوية تتكون تحت السطح مباشرة، وهي أكثر سمكاً ومتانة من الجذور الابتدائية، وتثبِّت النبات بإحكام في التربة. ويقع معظم المجموع الجذري في الطبقة العليا من التربة لعمق 38 -50سم. وإذا كانت التربة خفيفة، فقد ينتشر المجموع الجذري لعمق يبلغ 210سم. ومعظم نباتات القمح لها ساق رئيسية وعدّة سيقان فرعية تسمّى خلْفَات (أشطاء أو ساق طارئة تنشأ في ساق الزرع)، ولكلّ ورقة في نبات القمح غمد ونصل. يلتفّ الغمد حول الساق أو الخلْفَة، أما النصل الطويل المسطّح الرفيع فيمتد من قمّة الغمد. ويقع كل نصل على الجانب المقابل من السّاق الذي يوجد به النصل الذي تحته مباشرة. تسمى قمة نبات القمح السنبلة، وتتكون في أعلى كل ساق رئيسية وخَلْفة. وتتركب السنبلة من ساق متعددة المفاصل وتحمل مجاميع من الأزهار، تسمى السنيبلات، تتفرّع عند كل مفصل، وتحتوي كل سنيبلة أولية على حبة قمح مغلّفة في قشرة. ولكثير من أنواع القمح شعر خشن صلب يسمى الحسك أو السفا يمتد من السنبلات. وتحمل سنبلة القمح النّموذجية من 30 إلى 50 حبة. يبلغ طول حبة القمح عادة من 3 إلى 9ملم، ولها ثلاثة أجزاء رئيسية هي: النّخالة، والسويداء، والجنين. فالنخالة أو غطاء البذرة تُغطي سطح الحبّة وتتكوّن من عدّة طبقات، وتُشكل ما يبلغ حوالي 14% من الحبَّة. وفي داخل النّخالة توجد السويداء والجنين. وتُشَكّل السويداء الجزء الأكبر من الحبة، أي حوالي 83%. أما الجنين، فيكوّن 3% فقط من الحبة، وهو جزء البذرة الذي ينمو إلى نبات جديد بعد زراعتها.